2025-07-22     عدد زوار الموقع: 6001831

جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ التوغل بريا إلى دير البلح وسط قطاع غزة

فلسطين
نشر 2025-07-21 18:37:38
2042
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

  • الخطة تهدف إلى إحكام الحصار على هذه المناطق بشكل قاسٍ

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن قوات من لواء غولاني، بينها وحدات هندسية ومدرعات، بدأت التوغل بريًا إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لأول مرة منذ بداية الحرب.

وقد أكد الجيش أن العملية تأتي في إطار تعزيز الهجمات البرية على مواقع حيوية في القطاع، حيث تستمر العمليات العسكرية في محاولة للسيطرة على المناطق التي يتم استهدافها ضمن الأهداف العسكرية المعلنة.

وذكرت مصادر عبرية، أن جيش الاحتلال يستهدف التقدم نحو المنطقة الغربية من المدينة، حيث يظهر من الخريطة التي نشرها المتحدث باسم الجيش أن الهدف المباشر هو قطع شارع الرشيد الساحلي، وهو ما لم يتم تحقيقه بعد. هذه الخطوة تكشف عن نية الاحتلال تنفيذ فصل جغرافي بين جنوب قطاع غزة ووسطه.

وتهدف الخطة العسكرية إلى حصر النازحين من مدينتي خان يونس ورفح ومن لجأ إليهما من مدن أخرى في الشريط الساحلي الضيق المعروف بـ"مواصي خان يونس"، بينما تُحاصر المحافظة الوسطى بين هذا الفاصل الجديد ومحور نيتساريم شمال النصيرات.

وتُعتبر هذه الخطوة بمثابة تنفيذ لخطة عسكرية بديلة أُعدت مسبقًا لتفعيلها في حال فشل المسار التفاوضي، وهي خطة أكثر انسجامًا مع رؤية المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وتختلف عن التوجهات الأولية التي طرحتها حكومة الاحتلال. تقوم الخطة على مبدأ محاصرة التجمعات الكبرى في القطاع: غرب مدينة غزة والمخيمات في وسط القطاع، مع توقع إخلاء المناطق الشرقية منها وحصر السكان غربًا، بالإضافة إلى منطقة المواصي.

الخطة تهدف إلى إحكام الحصار على هذه المناطق بشكل قاسٍ، مع تنفيذ عمليات توغل محدودة تستهدف مناطق بعينها بهدف تنفيذ عمليات عسكرية خاصة، لرفع الضغط بشكل كبير على المدنيين، وهو ما وصفه جيش الاحتلال بأنه "رفع الكلفة إلى الحد الأقصى مقابل كل يوم لا يتم فيه التوصل إلى اتفاق". كما تتجه الخطة نحو توسيع نطاق السيطرة لتشمل 90% من مساحة القطاع.

الأخطر في هذه المرحلة أن التجويع الذي يعاني منه السكان لن يبقى في حدوده الحالية، بل يتضمن الخطة العسكرية فرض حصار مشدد على المناطق التي تم حشر السكان فيها عمدًا، مع استخدام سلاحَي التجويع والتعطيش كأدوات ممنهجة لتحقيق أهداف الهجوم.

هذه التصعيدات تهدف إلى ممارسة أقصى ضغط على طاولة المفاوضات، لكنها ليست مجرد أداة ابتزاز سياسي، بل خطة حقيقية يتم وضعها للتنفيذ الفعلي في حال فشل المفاوضات. الجدير بالذكر أن معظم الأطراف الفاعلة لا ترغب في الوصول إلى هذا السيناريو، باستثناء سموتريتش وبن غفير بطبيعة الحال.



أخبـــار ذات صلة

تكية أم علي: نقدم 2-3 آلاف وجبة يوميا في غزة تكية أم علي: نشتري من داخل غزة بعشرة أضعاف السعر وكيلو البندورة في غزة يصل إلى 12 دينارا

منذ -39 دقيقة

الخيرية الهاشمية": نجهز نحو 35 شاحنة مساعدات للتوجه إلى غزة غدًا

منذ -37 دقيقة

جرش 39.. ثقافة الحياة في وجه الموت

منذ 2 ساعة

إعلام عبري: الوسطاء يحاولون الضغط على حماس للرد على مقترح الصفقة المطروحة لكن دون جدوى

منذ 3 ساعة

استمرار عمل المخابز الأردنية شمال وجنوب قطاع غزة

منذ 4 ساعة

الأمم المتحدة: شريان الحياة الذي يبقي الناس على قيد الحياة في غزة ينهار

منذ 4 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

19128 المؤيدين

18934 المعارضين

18861 المحايدين

محايد لا نعم