صناعة عمّان: تأسيس مجلس تنسيقي سوري أردني يعزز العلاقات ويعيد تفعيل الخط الحجازي

اللحظة الاخباري -
عُقد في مبنى غرفة الصناعة، اجتماع لأعضاء مجلسي إدارة غرفة صناعة الأردن وعمّان مع محافظ دمشق ماهر مروان، وريف دمشق عامر الشيخ، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وأكّد نائب رئيس غرفة صناعة الأردن هاني أبو حسان، أن الغرفة تحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في ظل ما يربط الأردن بسوريا من مصالح مشتركة وروابط تاريخية ووجود العديد من المستثمرين السوريين بالأردن، موضحا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الصناعي الأردني كمحرك رئيسي في تنمية العلاقات الاقتصادية الإقليمية.
وأشار أبو حسان إلى أن غرف الصناعة نظمت زيارة لوفد صناعي أردني إلى سوريا، التقى عدد من ممثلي القطاع الخاص السوري، إضافة الى عدد من الوزراء والمسؤولين، حيث تم الاتفاق خلال هذه اللقاءات على تشكيل لجان قطاعية مشتركة، تشمل القطاعات النسيجية والكيماوية والهندسية والغذائية، لبحث قوائم السلع التي يتم انتاجها في البلدين، واعداد سياسات الانفتاح التجاري بينهم من خلال المواد التي سيتم السماخ بتصديرها والتركيز عليها، وتعزيز التكامل الصناعي بينهما.
وأوضح نائب رئيس غرفة صناعة عمّان تميم القصراوي، أن الغرفة نظمت جناح أردني في المعرض الدولي للبناء الذي اقيم في العاصمة السورية دمشق في حزيران الماضي، حيث شارك بالمعرض 30 شركة صناعية أردنية تمثل قطاعات مرتبطة باعادة الاعمار، مثل البنية التحتية، مواد البناء، ولطاقة، إلى جانب الصناعات الهندسية التي يحظى فيها الأردن بقدرات تنافسية كبيرة.
وأكد القصراوي أن تأسيس المجلس الأعلى للتنسيق السوري الأردني سيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ومنها النقل، واعادة تفعيل الخط الحجازي للسكك الحديدية الذي يربط البلدين.
وابدى محافظ دمشق ماهر مروان، اعجابه بالخدمات التي تقدمها غرفة صناعة عمّان لمنتسبيها خصوصا فيما يتعلق بالخدمات الإلكترونية وخدمات المكان الواحد، بعد أن قام بجولة في مبنى الغرفة.
وأكذد مروان، أن الحكومة السورية تدعم تعزيز الشراكة بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين، وكذلك مساهمة الشركات الأردنية في عملية اعادة الاعمار في سوريا، موضحا أن سوريا تعكف حاليا على إعداد قوانين اقتصادية محفزة للقطاع الخاص في مجال الاستثمار والشركات تراعي وتسهل على المستثمرين ورجال الأعمال.
فيما أشار محافظ ريف دمشق ماهر الشيخ، إلى أن سوريا الجديدة تتطلع الى محيطها العربي للمساعدة في عملية البناء والاعمار.