تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة مصطفى فهمي
اللحظة الاخباري - غيّب الموت الفنان مصطفى فهمي فجر اليوم الأربعاء عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد تدهور صحته إثر عملية إزالة ورم دماغي في شهر أب (أغسطس) الماضي.
ونُقل شقيق الفنان حسين فهمي الأصغر إلى أحد المستشفيات صباح أمس الثلاثاء بسبب شعوره بالتعب، قبل خروجه ظهراً على أن يستكمل العلاج في منزله.
وتدهورت صحة الممثل المصري في وقت لاحق، فاستدعت عائلته سيارة إسعاف لنجدته، لكن المنية وافته قبل وصولها، بعد ساعات قليلة على صدمة الوسط الفني برحيل الفنان المصري حسن يوسف عن عمر ناهز 90 عاماً.
يُذكر أن الراحل من أصول شركسية لأسرة أرستقراطية مارست العمل السياسي، إذ كان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، وكان والده محمود باشا فهمي سكرتيراً لمجلس الشورى، كما أن جدته هي أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي.
وحصل مصطفى فهمي على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، وشارك كمساعد تصوير في فيلم "أميرة حبي أنا" عام 1974.
وبدأ مسيرته التمثيلية في بطولة فيلم "أين عقلي" في العام عينه، ثم شارك عام 1976 في أربع أعمال: "قمر الزمان"، "لمن تشرق الشمس"، "وجهاً لوجه"، "نبتدي منين الحكاية"، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون، من أبرزها "قصة الأمس"، "حياة الجوهري"، "أيام في الحلال".
وأما آخر أعماله، فكانت مشاركته في بطولة فيلم "السرب" الذي عرض أخيراً، من بطولة الفنانين أحمد السقا، دياب، شريف منير، عمرو عبد الجليل، ومن تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.