التوتر والتدخين من أبرز عوامل شيب الشعر في سن مبكرة

شعرات بيضاء تغزو سواد الشعر الكالح لبعض الشباب وتحوله لرمادي، ورغم الاعتقاد السائد بأنه علامة حصرية للتقدم في السن، إلا أن العديد من العوامل الأخرى، إلى جانب الوراثة والتقدم في العمر، قد تكون مسؤولة عن تغير لون الشعر قد تساهم في تسريع عملية الشيب المبكر.

يعاني الكثيرون من تحول لون شعرهم إلى الأبيض أو الرمادي في مراحل عمرية مبكرة، وهو ما قد يكون مفاجئًا للبعض.

التقدم في العمر

مع تقدمنا في العمر، تقل قدرة بصيلات الشعر على إنتاج الميلانين، وهي المادة التي تمنح الشعر لونه، مما يؤدي تدريجيًا إلى ظهور الشعر الأبيض.

العوامل الوراثية

تلعب الجينات دورًا كبيرًا في تحديد متى سيبدأ الشعر في الشيب، حيث يُعتبر هذا التوقيت موروثًا من الوالدين.

الضغط النفسي والتوتر

يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى إحداث تغييرات في الجسم تؤثر على لون الشعر، مما يسرع من عملية الشيب.

نقص التغذية

يعتبر نقص الفيتامينات الأساسية، مثل فيتامين B12، من الأسباب التي تؤدي إلى الشيب المبكر، حيث يؤثر هذا النقص على صحة الشعر.

الإجهاد التأكسدي

يؤدي تراكم الجذور الحرة واختلال توازن مضادات الأكسدة في الجسم إلى تلف خلايا الشعر، مما يساهم في ظهور الشيب.

التدخين

أثبتت الدراسات أن التدخين له تأثير سلبي على الدورة الدموية والصحة العامة، مما يعزز من ظهور الشعر الأبيض في وقت مبكر.

اضطرابات الجهاز المناعي

تؤثر بعض الحالات الصحية، مثل البهاق والثعلبة، على إنتاج الميلانين في بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تحول لونه إلى الرمادي أو الأبيض.