نوبل للسلام بنكهة إسرائيلية !! محمد داودية

جائزة نوبل للسلام، هي جائزة لمن كرس حياته من أجل السلام والاستقرار في العالم.
الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، ليس لها أية نشاطات أو مساهمات أو دور من أجل السلام العالمي. هي تخوض صراعًا على السلطة والحكم في فنزويلا ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي سجل موقفًا نزيهًا نبيلًا عظيمًا، دعمًا لحقوق الشعب العربي الفلسطيني وحقه في الدولة الفلسطينية المستقلة، وموقفًا قويًا شجاعًا من جرائم الإبادة والتجويع الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وإذا أردنا تطبيق معايير جائزة نوبل للسلام على أبرز المرشحين للجائزة: الرئيس ترامب، محمد آل ثاني رئيس وزراء قطر، زيلينسكي أوكرانيا، غوتيريتش أمين عام الأمم المتحدة، غريتا تونبرغ الناشطة السويدية، محكمة العدل الدولية، غرف طوارئ السودان، نافالنايا المعارضة الروسية، مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن الفائزة بالجائزة الفنزويلية ماريا ماتشادو، هي أكثر المرشحين بعدًا عن الجائزة !!
وفي الخلفية والتفاصيل، فان ماريا ماتشادو وقّعت اتفاقيةَ تعاون مع حزب الليكود سنة 2020 في الشؤون السياسية والأيديولوجية والاجتماعية والأمنية !! كما دعمت الارهابي نتنياهو في عدوانه الوحشي على قطاع غزة. وتعهدت ماريا ماتشادو بإعادة العلاقات السياسية المقطوعة مع الكيان الإسرائيلي في حال فوزها برئاسة جمهورية فنزويلا.
ومعلوم أن ماتشادو حصلت في بداية عملها السياسي على 25 مليون دولار من الرئيس جورج بوش كي تسقط الرئيس هوغو تشافيز رئيس فنزويلا الذي تميز بانتقاد السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية !!
وتشاغب ماريا ماتشادو على الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، ويتم توضيبها وإعدادها لتكون البديل المدعوم من الولايات المتحدة والغرب.
منح جائزة نوبل للسلام لغير مستحقها، يشي بتأثير الكيان الإسرائيلي على قرار منح الجائزة.