2025-04-17     عدد زوار الموقع: 5865686

عيال الحرام مش منا !!

الذين يحاولون مس مكانة وهيبة ودور نشامى قواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية الأمينة المحترفة المحترمة، هم عيال مذهونون جهال، سيعرفون بعد فوات الأوان؛ أنهم «تدلوا» في البير، وأن أحدًا من الذين يسخسخون على مايكات البكبات، الذين حمّسوهم وألبوهم، لن يمد لهم حبل نجاة.
أَعَلى الجيش والمخابرات والأمن العام تتطاولون يا عيال الحرام ؟!
أَعَلى أنبل ما أنجبت الأمة من نشامى، يحفظون الأمن والكرامة والستر، تتطاولون يا نكرات ؟!
الأغبياء «راجدوا» على قوات الأمن العام، وأدموا بعض شبابنا المؤهلين المدربين الأقدر على الدوس بالبساطير على خشومهم ؟!
لكنهم النشامى الذين لم يكفوا يومًا عن كظم الغيظ والعفو عن ولدناتهم وزلاتهم.
لقد قوبلت هتافات الشواذ المارقة القبيحة باستياء كل أبناء وطننا الذين يعرفون الحقائق ويعرفون أنها هتافات التغطية على الإفلاس والفشل.
يتطاول الشواذ الموجَهون، على الجيش الذي له في ثرى كل قرية فلسطينية وديعة.
الجيش الذي يقود أبناؤه نهر شاحنات الغوث والعون والنجدة الأردنية الهاشمية إلى غزة الذي لن ينقطع.
الجيش الذي يجاهد ابناؤه وبناته الشجعان في مستشفيات الميدان الأردنية يضمدون جراح قطاع غزة، الذين أمر الملك أن يكونوا من أمهر أطباء وممرضات الخدمات الطبية الملكية العسكرية.
هل نسجل هذا الاستفزاز والإفلاس ومحاولة الانكفاء إلى الداخل والتصويب على الوطن، في خانة جس النبض والتصعيد والتحرش وتنفيذ أوامر جديدة ؟!
يحق لنا التوجس، لأنّ الشرفَ والنزاهة والخُلق تقتضي -بدل الانتقاص والتنكر والتحرش- توجيه أعلى درجات الشكر والتقدير والإشادة بجهود الملك والجيش والمخابرات، والدعوة إلى إطلاق حملة تبرعات لدعم أهلنا في غزة والضفة، بدل إطلاق الحناجر بالسباب المشبوه !!
أليس الغريب المريب، ان يتحرش الهش الضعيف، بالقوي ؟!



شارك الخبر

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

11767 المؤيدين

11447 المعارضين

11436 المحايدين

محايد لا نعم