2024-04-25     عدد زوار الموقع: 3642389

في العيد الـ 62 للملك نهج مستمد من إرث هاشمي أصيل وتفاصيل دقيقة كانت أقساها حرب غزة كتب النائب نمر السليحات العبادي


30 كانون الثاني، تاريخ يتجدد في كل عام لنستذكر ميلاد القائد المفدّى ، الذي رسم نهجًا هدفه رفعة وتقدم الوطن وأبنائه، وسار على درب أجداده وآبائه، لنصل إلى بر الأمان ومستقبل مشرق برؤية تحديث شاملة ، لطالما كان جلالته عنوانًا للعطاء بما فيه الخير للبلاد منذ أيام صادف عيد ميلاد الملك وعيد اليوبيل الفضي لجلالته ليمضي وهو يكمل عامه الثاني والستين من عمره المديد، بكل إيمان وعزيمة في مواصلة مسيرة التحديث والتطوير على كل المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، فاستطاع جلالته قيادة الوطن لنهضة شاملة خلال ربع قرن من حُكمه.

عام جديد من عمر جلالته، يقف الأردنيون فيه على تفاصيل دقيقة، كانت أقساها وأصعبها، ما يشهده قطاع غزَّة والأراضي الفلسطينية المحتلة من عدوان غاشم ، حيث يقف جلالة الملك بكل قوة ضد هذا العدوان .

مواقف جلالته ودعواته لم تتغير أو تتوقف يوما في السعي نحو تحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة ضمن نهج شمولي، والعمل من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة .

وبنهج مستمد من إرث هاشمي أصيل، يواصل جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة لقاءاته مع رفاق السلاح في الجيش والأجهزة الأمنية، والمتقاعدين منهم.

ويلتف الأردنيون حول قيادتهم الحكيمة لمواصلة المسيرة، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن أنموذجا للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، وصاحب المكانة المقدرة عربيا ودوليا.

وإذ يحتفل  الأردنيون بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، فهم يحتفلون بميلاد واحد منهم ولهم ، ملك ظل لهم الأب الحاني، فكانوا له أبناء محبين كل عام والأردن وجلالة الملك والأردنيون بألف خير وسلام.



شارك الخبر
استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3587 المؤيدين

3143 المعارضين

2976 المحايدين

محايد لا نعم