2024-04-27     عدد زوار الموقع: 3656470

لدكتور نمر سليحات العبادي رئيس اللجنة الماليــــــــــــة

في غزة أزهقت الأرواح وتمزقت الأسر، ولحقت آثار مدمرة بالأطفال والنساء والشيوخ وه ّجرت أسر بأكملها.
وفي غزة؛ لحقت أضرار بالمدارس والمستشفيات ودور العبادة، وسويت المنازل والمكاتب بالأرض.
في غزة تعطلت الحياة امام القتل والدمار والقصف والحصار والتجويع؛ لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا إنترنت، لا أمل الا بالله، ولن نجد الكلمات لوصف ما يحصل بغزة.
والعالم كله يشهد هذه المجزرة، ولكنه مكبل اليدين ولا يستطيع وقف عدوان الدولة الصهيونية المارقة والمتمردة على كل الأعراف والمواثيق، والمعاهدات، والأخلاق، والإنسانية.
بل ان المتشدقون بحقوق الإنسان باتوا مع تبريرات التجاوزات واستمرار الحرب الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي تع ّرض أمن ومستقبل المنطقة بأسرها للخطر من أجل إطالة حياتها السياسية.
أهالي غزة يسطرون بدمائهم صفحات مشرقة تشرف الأمة بأسرها، ان
دماء الشهداء التي تبذل دفاعا عن الوطن والامة أمانة في أعناقنا جميعا

وان هول ما يجري وفداحة الظلم، وعظيم الجريمة التي ترتكب يحتم علينا كمجلس نواب دعم جهود الدولة والتحرك بالدبلوماسية الشعبية في الإقليم والعالم في محاولة لوقف الحرب ودعم صمود اهل غزة وبالوسائل المتاحة
والمشروعة.
اننا نؤكد على ما حذر به جلالة الملك في كلمته التي ألقاها في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الرياض حينما قال " منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء وتطال نتائجه العالم إن لم توقف الحرب البشعة على غزة، وهذا الظلم هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق ، وان الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم ، وسيواصل الأردن القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء
الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة"
الف تحية لغزة الأبية، غزة العزة والشهامة، غزة التي تتحدى الظلم والجبروت والطغيان بصمودها، غزة ستبقى رمزا للعالم الحر، وسوف يفك الله أسرها، والنصر قريب بإذن الله يا غزة. يا دار الع ّزة والأنفة.
حفظ الله الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة التي اخذت بالأردن نحو معارج التقدم والازدهار والرفعة والرقي في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك
عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين الحسين ابن عبدالله
حفظهم الله وايدهم بنصره وتوفيقه 



شارك الخبر
استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3677 المؤيدين

3338 المعارضين

3072 المحايدين

محايد لا نعم