2024-04-26     عدد زوار الموقع: 3653159

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الثلاثاء، من أن قطاع غزة سوف “ينزف حتى الموت إذا لم يتم توفير الوصول المستمر إليه، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر عليه”. وقال في بيان، إنه “تم الوصول إلى مستشفى الشفاء أمس الاثنين، وأن المنع المتكرر لطواقم المساعدات الإنسانية من الدخول إلى شمال غزة، حال دون توسيع عمليات إنقاذ حياة المواطنين هناك”. وذكرت موظفة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أولغا تشيريفكو، التي نشرت رسالتها المرئية مع البيان، أنهم “وصلوا إلى مستشفى الشفاء لأول مرة بعد 5 أيام من المنع، وأن المستشفى أصبح مأوى لآلاف الأشخاص”. وقالت تشيريفكو، إن “المآسي التي شاهدوها أثناء مجيئهم إلى المستشفى لا يمكن تصورها ووصفها”، مستدركة أن “المعدات والوقود والمياه والغذاء في المستشفى محدودة للغاية”. ونقلت عن طبيبة في المستشفى قولها: “نحن وحيدون في هذا العالم، لقد نسوا أمرنا”. واعتبرت تشيريفكو، أنه “لا ينبغي للعالم أن يبقى غير مبال لمعاناة الناس في غزة”.

فلسطين
نشر 2024-01-24 12:38:09
1515
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

 كشفت وكالة “رويترز”، أن حركة “حماس” و”إسرائيل” وافقتا بنسبة كبيرة، من حيث المبدأ، على إمكانية إجراء تبادل للمحتجزين الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرا في قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر قولها، إن الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للعدوان على غزة.

وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية، على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من المحتجزين الإسرائيليين، بدءاً من المدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال القتالية، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول فلسطيني على اطلاع بجهود الوساطة، إنه بينما تسعى إسرائيل للتفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة، تسعى حماس إلى التوصل إلى “صفقة شاملة” يتم الاتفاق فيها على وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن خلال المرحلة المبدئية.

وقال موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي في وقت سابق الثلاثاء، إن الاحتلال اقترح على “حماس” عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين، مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الأسرى والمحتجزين لديها.

ولا يعني هذا الاقتراح نهاية الحرب على غزة، بل هدنة ثانية بعد تلك التي استمرت أسبوعا وأتاحت إطلاق سراح حوالي مئة من الأسرى والمحتجزين.

وبحسب “أكسيوس”، ينص الاقتراح الإسرائيلي على الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة على مراحل، تشمل في البداية النساء المدنيات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

أما المراحل اللاحقة، فيُفرج فيها عن المجندات، ثم عن الرجال المدنيين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما، ثم عن الجنود، وأخيرا عن جثامين الأسرى.

ولا تلحظ هذه الخطة نهاية للحرب على غزة أو حتى حلاً سياسياً طويل الأمد، بل إعادة انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المدن الرئيسية في القطاع الفلسطيني وعودة تدريجية لمئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه.

كذلك، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أن الوساطة القطرية فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة، وأن الكثير من المعلومات المنشورة في هذا الشأن مغلوطة.

وقال الأنصاري، في مؤتمر صحافي، إنّ هناك مفاوضات جدية تجري في هذا الشأن، وإن الوساطة القطرية تعمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في غزة، موضحا أنه لا يوجد “أثر مباشر حتى الآن لمقتل الجنود الإسرائيليين في غزة على عملية التفاوض”.






أخبـــار ذات صلة

مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما

منذ -9 دقيقة

أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

منذ -9 دقيقة

الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي العدوان الإسرائيلي يدخل يومه الـ203: الاحتلال يواصل قصفه العنيف على قطاع غزة

منذ 3 ساعة

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد صياد في رفح

منذ 3 ساعة

رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات

منذ 4 ساعة

8 شهداء إثر قصف إسرائيلي لفلسطينيين غرب غزة

منذ 17 ساعة

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3654 المؤيدين

3311 المعارضين

3047 المحايدين

محايد لا نعم