"مجنون الهلال" الفائز الأكبر .. رب ضارة نافعة في إصابة نيمار
اللحظة الاخباري -
"مصائب قوم عند قوم فوائد".. مقولة تثبت صحتها كل يوم، خاصة في عالم الساحرة المستديرة؛ ففي الوقت الذي يتألم فيه بعض اللاعبين، من الإصابة أو الرحيل عن أنديتهم، يستفيد نجوم آخرين.
هذا الحال لا يختلف كثيرًا في نادي الهلال السعودي، وبالتحديد بعد التأكد من إصابة الساحر البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور، جناح الفريق الأول لكرة القدم.
الفحوصات أثبتت معاناة نيمار، من قطع في الرباط الصليبي للركبة؛ بعد الإصابة العنيفة التي تعرض لها مع منتخب بلاده البرازيل أمام أوروجواي، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
بعض اللاعبين في صفوف الفريق الأزرق، سيستفيدون من هذه الإصابة؛ سواء بالعودة للعب في مراكزهم الأساسية، أو زيادة عدد الدقائق المتوقع أن يحصلوا عليها، في المباريات القادمة.
وعلى رأس هؤلاء اللاعبين؛ البرازيلي ميشايل ديلجادو، جناح الفريق الأول لكرة القدم، والذي كان على وشك الرحيل عن قلعة الزعيم، خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
ميشايل تلقى العديد من العروض، في صيف العام الحالي؛ إلا أن وصول المدير الفني البرتغالي جورج جيسوس إلى الهلال، منع رحيله؛ حيث يعرف المدرب إمكانيات اللاعب جيدًا، بعدما عملا معًا في فلامنجو البرازيلي.
ميشايل ديلجادو .. رب ضارة نافعة في إصابة نيمار
في الواقع.. ميشايل يحصل على فرص كبيرة في الموسم الرياضي الحالي 2023-2024؛ على الرغم من التعاقد مع نيمار ومواطنه مالكوم دي أوليفيرا، بالإضافة إلى المهاجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش، في خط المقدمة.
شارك النجم البرازيلي، في جميع مباريات الهلال بمسابقتي دوري روشن السعودي للمحترفين وأبطال آسيا، في الموسم الرياضي الحالي؛ سواء أساسيًا أو كبديل، وبواقع 727 دقيقة.
وخوض اللاعب كل هذه المباريات، على الرغم من عديد المهاجمين في صفوف الفريق الأول؛ يؤكد أن جيسوس، يحب ميشايل بالفعل؛ خاصة مع تمتعه بمهارات فردية، قادرة على كسر دفاعات أي منافس.
لذلك.. من المؤكد أن تزيد عدد دقائق ميشايل أكثر، بعد إصابة نيمار؛ حيث من الممكن أن يلعب في مركزه الأساسي على الجناح الأيمن، مع الاعتماد على مواطنه مالكوم، كقلب هجوم ثان أو كصانع ألعاب.
أيضًا.. إمكانيات ميشايل الكبيرة، تؤهله أن يلعب على الجناح الأيسر، بدلًا من النجم السعودي الدولي سالم الدوسري؛ سواء عند الرغبة في إراحة الأخير أو تعرضه للإصابة.
وفي الحقيقة ليس جيسوس وحده هو من يحب النجم البرازيلي، بل الجماهير الهلالية أيضًا، التي ترى أن اللاعب الذي يلقبونه بـ"المجنون"، يقدم كرة قدم مختلفة عن باقي زملائه في صفوف الفريق الأول.
ويبقى السؤال في النهاية الذي يجب الانتظار للتعرف على إجابته؛ هو: "هل يستطيع ميشايل أن يُنسي الهلال وجماهيره خسارة نيمار؟!".
"مصائب قوم عند قوم فوائد".. مقولة تثبت صحتها كل يوم، خاصة في عالم الساحرة المستديرة؛ ففي الوقت الذي يتألم فيه بعض اللاعبين، من الإصابة أو الرحيل عن أنديتهم، يستفيد نجوم آخرين.
هذا الحال لا يختلف كثيرًا في نادي الهلال السعودي، وبالتحديد بعد التأكد من إصابة الساحر البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور، جناح الفريق الأول لكرة القدم.
الفحوصات أثبتت معاناة نيمار، من قطع في الرباط الصليبي للركبة؛ بعد الإصابة العنيفة التي تعرض لها مع منتخب بلاده البرازيل أمام أوروجواي، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
بعض اللاعبين في صفوف الفريق الأزرق، سيستفيدون من هذه الإصابة؛ سواء بالعودة للعب في مراكزهم الأساسية، أو زيادة عدد الدقائق المتوقع أن يحصلوا عليها، في المباريات القادمة.
وعلى رأس هؤلاء اللاعبين؛ البرازيلي ميشايل ديلجادو، جناح الفريق الأول لكرة القدم، والذي كان على وشك الرحيل عن قلعة الزعيم، خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
ميشايل تلقى العديد من العروض، في صيف العام الحالي؛ إلا أن وصول المدير الفني البرتغالي جورج جيسوس إلى الهلال، منع رحيله؛ حيث يعرف المدرب إمكانيات اللاعب جيدًا، بعدما عملا معًا في فلامنجو البرازيلي.
ميشايل ديلجادو .. رب ضارة نافعة في إصابة نيمار
في الواقع.. ميشايل يحصل على فرص كبيرة في الموسم الرياضي الحالي 2023-2024؛ على الرغم من التعاقد مع نيمار ومواطنه مالكوم دي أوليفيرا، بالإضافة إلى المهاجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش، في خط المقدمة.
شارك النجم البرازيلي، في جميع مباريات الهلال بمسابقتي دوري روشن السعودي للمحترفين وأبطال آسيا، في الموسم الرياضي الحالي؛ سواء أساسيًا أو كبديل، وبواقع 727 دقيقة.
وخوض اللاعب كل هذه المباريات، على الرغم من عديد المهاجمين في صفوف الفريق الأول؛ يؤكد أن جيسوس، يحب ميشايل بالفعل؛ خاصة مع تمتعه بمهارات فردية، قادرة على كسر دفاعات أي منافس.
لذلك.. من المؤكد أن تزيد عدد دقائق ميشايل أكثر، بعد إصابة نيمار؛ حيث من الممكن أن يلعب في مركزه الأساسي على الجناح الأيمن، مع الاعتماد على مواطنه مالكوم، كقلب هجوم ثان أو كصانع ألعاب.
أيضًا.. إمكانيات ميشايل الكبيرة، تؤهله أن يلعب على الجناح الأيسر، بدلًا من النجم السعودي الدولي سالم الدوسري؛ سواء عند الرغبة في إراحة الأخير أو تعرضه للإصابة.
وفي الحقيقة ليس جيسوس وحده هو من يحب النجم البرازيلي، بل الجماهير الهلالية أيضًا، التي ترى أن اللاعب الذي يلقبونه بـ"المجنون"، يقدم كرة قدم مختلفة عن باقي زملائه في صفوف الفريق الأول.
ويبقى السؤال في النهاية الذي يجب الانتظار للتعرف على إجابته؛ هو: "هل يستطيع ميشايل أن يُنسي الهلال وجماهيره خسارة نيمار؟!".