اللحظة الاخباري -

تحدث عضو مجلس الأعيان، محمد المومني، الأحد، عن تصاعد الضغوطات الدولية على إسرائيل جراء استمرار حربها على قطاع غزة لكنه قال إن "أصدقاء إسرائيل سيستمر دعمهم لها".

وقال المومني خلال لقائه، "اعتقد أن الدعم سيستمر لكن أثناء هذا الدعم هنالك حديث صريح متصاعد من قبل العواصم العالمية والولايات المتحدة على رأسها أن التكلفة الإنسانية والحرب الغاشمة التي تحدث في قطاع غزة ستستمر في إضافة ضغوط على إسرائيل".

ورأى أنه في بداية الحرب "كان هناك غشاء وحالة من العميان المطلق" بالدعم الغربي لإسرائيل، لكن دولا بدأت تتحدث مع إسرائيل "بضرورة أن يكون هنالك انتباه للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة أن يكون هنالك اشتباك مع المجتمع الدولي بطريقة جيدة ...".

المومني قال إن التكلفة الإنسانية للحرب على غزة "لا يوجد إنسان حر وشريف يستطيع أن يتحملها".

وأوضح أن "أصدقاء إسرائيل في العالم يقولون لها إن الذي يحدث من شأنه أن يرتب ضغوطا على الحكومات الغربية وعلى إسرائيل، ومن شأنه أن يرتب مزيدا من التعاطف مع القضية الفلسطينية ...".

وأشار إلى المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية في العالم "تقلق أي مسؤول غربي أو إسرائيلي"، لافتا النظر إلى أن "إسرائيل تخسر معركة الصورة وتخسر المعركة الإعلامية بسبب فظائعها في غزة".

المحلل السياسي، مجيد عصفور، رأى أن القضية الفلسطينية "مرت بحالة كمون" قبل هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول الماضي. وقال إن "إسرائيل استطاعت أن تفهم العالم بأن الأمور مستتبة" في الضفة الغربية المحتلة.

عصفور قال إن إسرائيل "نفذت إسقاط مظلي خلف الدول العربية وخلف القضية الفلسطينية بإقامة علاقات مع دول عربية بعيدة معظمها ...".

المومني قال إن القمة العربية التي عقدت في الرياض "لم تقدم شيئا".

وقال إن الحديث عن حرب دينية في فلسطين "غير صحيح" بل الذي يحدث "‘شعب بده أرضه وبده كرامته الوطنية‘ وإسرائيل لا تقبل أن تعطيه إياها".