2024-04-27     عدد زوار الموقع: 3656645

حرب إسرائيلية على قطاع غزة ورفض لعرض مجاني من القسام لتسلم محتجزتين

عربي دولي
نشر 2023-10-23 19:40:11
2032
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

تستمر الحكومة الإسرائيلية في رفض تسلم محتجزتين لدى كتائب القسام التي عرضت الإفراج عنهما بشكل مجاني، وتصر على إكمال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 تشرين الأول، في خطوة يعزوها محللون إلى الرغبة في تجنب الإحراج ودفع الأثمان.

قالت كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض تسلم محتجزتين اثنتين، بعد أن عرضت الإفراج عنهما بلا مقابل، بعد الإفراج عن محتجزتين أميركيتين يوم الجمعة.

مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو علق على بيان كتائب القسام قال فيه: "لن نعلق على الدعاية الكاذبة التي تقوم بها حماس"، مضيفاً: "سنواصل العمل بكل السبل لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى ديارهم".

وأعلنت الكتائب أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، وذلك بعد عملية "طوفان الأقصى" الفلسطينية.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم الثلاثاء إن هناك 20 أميركيا أو أكثر في عداد المفقودين، مضيفا أنه لا يستطيع تحديد كم منهم محتجزون رهائن.

أسباب الرفض

كما يقول مسؤول ملف الأسرى في حركة (حماس) زاهر جبارين، الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال ترفض تسلم محتجزتين لدى كتائب القسام، مشيراً إلى وجود مراوغة إسرائيلية.

ويشير جبارين إلى أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بإتمام صفقة تبادل أسرى، ويرى أن تظاهر عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب دليل على عدم جدية الحكومة الإسرائيلية.

يرى المختص في الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية عبر ، أن إطلاق سراح المحتجزتين الأميركيتين بوساطة قطرية كانت "خطوة ذكية"، لكن الحكومة الإسرائيلية ترفض استلام رهينتين جديدتين لأنها لا تريد إعطاء حركة حماس أي "سمة إيجابية"، وتصر على وصفها بـ"حركة إرهابية خارج إطار الشرعية".

وقال أبو هنية إن مبادرة حماس تحرج القادة الإسرائيليين بشكل كبير، مما قد يغير من الصورة النمطية التي صاغتها السياسة ووسائل الإعلام والقيادة الإسرائيلية.

ويرى الكاتب والمحلل بشؤون القدس والداخل المحتل أليف الصباغ  ،أن المستوطنين لا يريدون تفضيل ذوي الجنسيات الأخرى والمزدوجة على ذوي المحتجزين لدى كتائب القسام، مضيفاً: "كل عائلة محتجز إسرائيلي في قطاع غزة يريد إطلاق سراح ابنه أو بنته أولا".

ويقول الصباغ أن الإسرائيليين يعتقدون أنهم أفضل من الجميع ويريدون الاهتمام بقضيتهم أولا وبعائلاتهم وبأنفسهم وبأولادهم.

ويعزو الصباغ أسباب الرفض الإسرائيلي، إلى رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديدا لاستلام أسيرات من جنسيات أميركية لأسباب منها أن كل أسيرة يُطلق سراحها تتحدث لوسائل الإعلام، ولم تدين المقاومة، وتحدثت عن التعامل الإنساني الذي حظيت به بالرغم من كل معاناتها، كمحتجزة أو أسيرة.

وتحدثت كتائب القسام عن التعامل مع الأسرى وفق التعاليم الدينية الإسلامية، وعن توفير الرعاية بما يقتضيه "الواجب الأخلاقي والإنساني"، ويقول أبو عبيدة إن المحتجزين "يأكلون مما نأكله، ويشربون مما نشربه، ويعيشون اليوم نفس الظروف التي يعيشها عموم أبنائنا في غزة".

ونشرت حركة حماس الأسبوع الماضي، مقطع فيديو لامرأة فرنسية إسرائيلية تدعى ميا شيم (21 عاما). وظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج والرعاية على يد مسعف في غزة.

ولا يريد نتنياهو أن يدفع الثمن، لأن "إطلاق سراح أسيرات" له مقابل مثل إيقاف القصف الجوي لساعات، ولا توجد رغبة لدى نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف إطلاق النار، ويريدون المزيد من الضغط والقتل والهدم في محاولة لدفع الفلسطينيين للهجرة من قطاع غزة إلى سيناء وأماكن أخرى، بحسب صباغ.

الأسبوع الماضي، أعلنت حركة (حماس)، العمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المحتجزين المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة.

ويرى أبو هنية في إعلان حركة حماس ورغبتها في الاحتفاظ فقط بالعسكريين، أن الحركة الإسلامية تحاول "بث دعاية مناهضة للدعاية الصهيونية".

وعدلت تايلاند عدد مواطنيها المحتجزين إلى 17، ومن بين الرهائن ثمانية ألمان، تم احتجاز نصفهم تقريبا في تجمع سكني، وقال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز في اتصال عبر الفيديو مع عائلات إن 16 من مواطنيه محتجزون، وتحدثت بريطانيا عن سبعة مفقودين من مواطنيها، وفق وكالة رويترز.

وتشير رويترز إلى وجود محتجزين يحملون جنسيات فرنسية وهولندية وبرتغالية وتشيلية وإيطالية، بعضهم يحمل جنسيات مزدوجة.

لا تفاوض تحت النار

وترفض حركة حماس التفاوض بشأن الأسرى خلال إطلاق النار وكذلك بشأن المدنيين، ويقول جبارين ، إن "المدنيين ليسوا ورقة تفاوض، والإفراج عنهم لدواعٍ إنسانية، وحينما تتوافر الظروف الميدانية سيفرج عنهم آخذين بعين الاعتبار الجهود الدولية بما فيها الجهود القطرية في هذا الشأن".

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن المقاومة الفلسطينية لن تتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان الإسرائيلي.




أخبـــار ذات صلة

الملك تشارلز يستأنف نشاطاته الرسمية الأسبوع المقبل

منذ 5 ساعة

مقتل "4 عمال يمنيين" بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق

منذ 5 ساعة

الأمين العام لأوبك في مقال: نهاية النفط لا تلوح في الأفق

منذ 6 ساعة

رئيس الأعيان: على الاحتلال إدراك أن الدم الفلسطيني ليس رخيصا

منذ 7 ساعة

واشنطن تعتقد وجود زخم جديد في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب على غزة

منذ 8 ساعة

بايدن: سأشارك في مناظرة أمام ترامب في تشرين الثاني

منذ 8 ساعة

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3677 المؤيدين

3338 المعارضين

3072 المحايدين

محايد لا نعم