خبراء: الأردن بقيادة الملك سيبقى ثابتاً على مبادئه بالقضية الفلسطينية
اللحظة الاخباري -
أكد خبراء أن الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني استطاعت عكس رواية دولة الاحتلال الإسرائيلية حول العدوان والحرب على غزة، وأن الدول الأوروبية مازلت تقودها أفكار العقلية الاستعمارية.
وقال اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة خلال استضافته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء للحديث عن الأوضاع في قطاع غزة، إن الدبلوماسية الأردنية استطاعت التخفيف من وطأة الرواية و المزاعم الإسرائيلية وعلى أنها غير صحيحة.
وبين أن جلالة الملك استطاع خلال جولته الأوروبية عكس الرواية الإسرائيلية، الأمر الذي تسبب بتراجع بعض الدول عن مواقفها بعض الشيء، وقيام دول الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم المالي للأونروا .
وشدد على أن الدولة الفلسطينية تعتبر من الثوابت الأردنية ومصلحة وطنية عليا، وعليه عندما بدأ الحديث عن التهجير القسري للفلسطينيين تحولت لغة الخطاب الأردني من الدبلوماسية ليعتبرها بمثابة إعلان حرب، كونها تعتبر إجهاض لعملية السلام وتجاوز لحقوق الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وفق الرؤية الصهيونية.
وأشار إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى ثابتاً على مبادئه وثوابته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد الخوالدة أن المجتمع الدولي أوغل في النفاق وسمح في هذه ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
في المقابل أكد الدكتور هايل ودعان الدعجة، أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يستمع لصوت الحكمة الذي يمثله جلالة الملك، فما يقوله ويطرحه جلالته يصب في مصلحة دول العالم وبمثابة مرجعية لأمن واستقرار المنطقة.
وبين أن المنظومة الأخلاقية الأوروبية سقطت بشكل ذريع بعد مواقفها الداعمة لمجازر قوات الاحتلال الإسرائيلية، داعيا إلى إعادة النظر في ما تحمله الحضارة الغربية من قيم ومبادئ.
وأشار إلى أن العقلية الإستعمارية مزالت تقود الدول الأوروبية وهي مرتبطة بمنطقتنا ببعد وأفكار استعمارية تسعى إلى الإبقاء عليها من خلال وجود إسرائيل.