أبو السعود يدعو لتمويل مشاريع تأمين الاحتياجات المائية للمناطق كافة
اللحظة الاخباري -
التقى وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود اليوم الثلاثاء، الممثل لصندوق الامم المتحدة للطفولة ( اليونيسف) في الأردن فيليب دواميل ورئيس قسم المياه والاصحاح البيئي خسيوس تريلس ومسؤول المياه والاصحاح البيئي أحمد عفانة بحضور امين عام سلطة المياه بالوكالة المهندس رامي أبو رواق وعدد من المسؤولين مستعرضا التحديات التي يواجهها قطاع المياه في ظل تواجد اعداد كبيرة من اللاجئين.
وأشار الوزير الى تراجع المصادر المائية خاصة في ظل تذبذب الهطولات المطرية خلال السنوات الماضية نتيجة التغيرات المناخية، وأثر ذلك على احداث نقص كبير في المحافظة على الموارد المائية المتاحة خاصة للمواطنين و للمجتمعات المستضيفة التي يتواجد فيها اعداد كبيرة من اللاجئين.
وأضاف أن ذلك يحمل قطاع المياه أعباء جسيمة، داعياً إلى الاسراع في تأمين التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع تكفل تأمين الاحتياجات المائية لكافة المناطق وبالتالي تحسين وصول المياه للمواطنين واللاجئين .
واستعرض وزير المياه والري الجهود التي يبذلها قطاع المياه للتعاطي مع هذا الواقع المائي الحرج، مشددا ان نقص المصادر المائية وكذلك نقص الامكانيات والمعدات والاليات يعد تحد كبير واضافي في مواجهة الضغوطات المتزايدة على واحد من القطاعات الحيوية وهو قطاع المياه وضرورة توفير تمويل اضافي لغايات تنفيذ المشاريع تؤمن مصادر جديدة للمياه.
كما أكد على أهمية توفير الدعم اللازم لادامة مرافق المياه والصرف الصحي بما يضمن قدرتها الفاعلة على تامين الاحتياجات في ظل الظروف التشغيلية وارتفاع الطلب لمستويات قياسية .
وأعرب المهندس رائد أبو السعود عن امتنانه وتقديره وشكره الجزيل لمنظمة اليونيسف والعاملين فيها على الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية والتي ما زالت تبذل والتي تمكن ادارة القطاع من ايجاد حلول للعديد من المعضلات والتحديات وانعكست على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في المناطق المستضيفة للاجئين .
من ناحيته أكد ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونيسف) فيليب دواميل على التزام المنظمة باستمرار دعمها لقطاع المياه وفق الاولويات التي تحددها الوزارة بهدف رفع قدراته لتعزيز الاستجابة لكافة التحديات، مؤكدا أهمية دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وزديادة دعم قطاع المياه خاصة وان منظمة اليونسيف مؤسسة الأمم المتحدة المعنية بالمياه والصرف الصحي تعاني من ضغط مستمر نتيجة تناقص الدعم المقدم لها .
وأكد دواميل على الشراكة المتينة بين قطاع المياه والمنظمة لضمان تحسين وصول خدمات المياه والصرف الصحي للمجتمعات الأكثر هشاشة والمخيمات بما يضمن زيادة منعة قطاع المياه في مواجهة اثار التغيرات المناخية ، مثمنا الجهود الاردنية المتواصلة في استضافة اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والنجاح المتواصل منذ سنوات في الاستجابة الفاعلة للتعاطي مع تداعيات ازمة اللاجئين السوريين مؤكدة ان تجربة وزارة المياه والري تعد مثالا يحتذى على المستوى الاقليمي والدولي.