2025-10-26     عدد زوار الموقع: 6139867

الوزير الأسبق الخرابشة: الخطاب الملكي السامي منهج وخارطة طريق

محليات
نشر 2025-10-26 12:33:32
1913
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

قال النائب والوزير الأسبق محمود الخرابشة، الأحد، إن الخطاب الملكي السامي يشكّل منهجًا وخارطة طريق ترسم ملامح المستقبل، مؤكدا أن الخطاب لن يُهمل القضايا الإقليمية والدولية، مع بقاء الأولوية للمفاصل الداخلية. وفي سياق الأمن والدفاع.

وأوضح  أن جلالة الملك عبدالله الثاني سيركّز في خطابه على الشأن الداخلي ومسارات الإصلاح الإداري والسياسي والاقتصادي، مع التأكيد على معالجة أي أخطاء أو سلبيات والارتقاء إلى مستوى الطموحات الوطنية.

وبين أن الخطاب الملكي يرسم خارطة طريق لسلطات الدولة وطبيعة العلاقة والأدوار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويُقدَّم بوصفه نهج حياة للدولة لا يدخل في التفاصيل، بل يحدّد الاتجاه العام للعمل الوطني. وبيّن أن الخطاب موجَّه أيضًا للمواطن الأردني ولكل أجهزة ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، باعتباره إطارًا يحافظ على أمن الوطن واستقلاله وحق المواطن في ممارسة حرياته، ويدعو في الوقت ذاته إلى أدوات تحديثية وإصلاحية إداريًا واقتصاديًا وسياسيًا.

وشدّد الخرابشة على المكانة التي تحظى بها القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في الخطاب الملكي، بوصفها درع الوطن وحصنه، وما تناله من عناية واهتمام لتمكينها من أداء واجباتها والحفاظ على أمن الأردن واستقراره داخليًا وخارجيًا.

وأشار إلى أن الظروف الصعبة تفرض تركيزًا إضافيًا على دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تعمل بكفاءة واقتدار، وتواجه محاولات الاستهداف وتحبطها وتقدّم الخارجين على القانون للعدالة، مؤكدًا وجود تعاون وثيق بين المؤسستين العسكريّة والأمنيّة للعمل ليل نهار على صون الوطن وحماية حريّة المواطن وأمنه واستقلاله.




أخبـــار ذات صلة

مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية

منذ 28 دقيقة

مجحم الصقور يترأس أولى جلسات مجلس النواب

منذ -12 دقيقة

تراجع صافي الاقتراض في عهد حكومة حسّان مقارنة بالحكومتين السابقتين

منذ -11 دقيقة

حسّان: الحكومة ملتزمة بتوجيهات الملك في خطاب العرش

منذ -9 دقيقة

مجلس الأعيان يختار أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش (أسماء)

منذ -1 دقيقة

المومني: خطاب العرش أكد استمرار التحديث الاقتصادي

منذ 1 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

24944 المؤيدين

24800 المعارضين

24742 المحايدين

محايد لا نعم