خبير تربوي يوجه نصائح للطلبة وأهاليهم لتجنب التوتر والحصول على أفضل اداء في الامتحانات النهائية

اللحظة الاخباري -
- خبير تربوي: الضغوط النفسية تهدد أداء الطلبة في الامتحانات وأدعو لمراجعة نظام العلامات
- خبير تربوي: الامتحانات النهائية تشكل 40% من العلامة ما يسبب توترًا للطلبة وأهاليهم
- خبير تربوي: أدعو إلى استبدال العلامات الرقمية بنظام تقديري A-B-C
- خبير تربوي للأهالي: لا ترفعوا سقف التوقعات إذا كان مستوى الطالب معروفًا
- خبير تربوي للأهالي: يجب توفير بيئة دراسية مناسبة للطالب وإبعاد الملهيات وقت الامتحانات
- خبير تربوي: أناشد المعلمين تقليل الأسئلة المعقدة ومراعاة الفروق الفردية
وقال أبو عمارة، إن الامتحانات النهائية تشكل 40% من العلامة النهائية للطالب، وهو ما يجعلها مصدر قلق حتى للطلبة المتميزين والمجتهدين، نظرًا لأهميتها وحساسيتها في تحديد مصيرهم الأكاديمي.
وأضاف أن بعض الأنظمة التعليمية في العالم لا تعتمد على العلامات كأداة تقييم، بل ترتكز على المشاريع البحثية والمراقبة والمتابعة، وهو ما يمنح الطالب فرصة للتعبير عن قدراته بشكل أوسع وأقل ضغطًا.
وأكد أهمية محاسبة الأبناء على مقدار الجهد المبذول وليس على النتيجة فقط، مع ضرورة توفير بيئة مناسبة للدراسة، ووضع جدول زمني واضح، مع إبعاد الملهيات كالهاتف والألعاب الإلكترونية عن متناول أيديهم، خلال فترة الامتحانات.
وفيما يخص الطلبة في المراحل العليا، نصحهم بالتركيز على المواضيع الأكثر أهمية للحصول على أعلى قدر من العلامات، مع التحضير المسبق وتجنب تأجيل الدراسة لما قبل موعد الامتحانات.
وختم أبو عمارة مناشدًا المعلمين بضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، من خلال صياغة أسئلة واضحة ومباشرة لا تُثقل كاهل الطالب، مع تقليل نسبة الأسئلة المعقدة والصعبة، حتى يتسنى لجميع الطلبة، وخاصة متوسطي المستوى، تحصيل نتائج جيدة.
وأكد أن الخوف الأكبر يتمثل في تطور القلق إلى ضغط نفسي يؤثر على الأداء خلال الامتحان، مشددًا على ضرورة تعامل الأهالي مع هذه الفترة بحذر، وتجنب ممارسة الضغط الزائد على الأبناء لما لذلك من آثار سلبية على التحصيل العلمي.
ودعا أبو عمارة إلى مراجعة نظام التقييم القائم، مقترحًا اعتماد نظام تقديري مشابه لما هو مطبق في الجامعات (A-B-C) خصوصًا في الصفوف الأولى، بدلًا من العلامات الرقمية التي تضع الطالب تحت ضغط مبكر وغير مبرر.