حكومة الاحتلال تصادق على خطة استيطانية جديدة لبناء محطات طاقة في الضفة الغربية
اللحظة الاخباري -
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صادقت في نهاية تشرين الأول الماضي، على خطة استيطانية جديدة لبناء محطتين لتوليد الطاقة وإنشاء 200 هكتار (494 فدانًا) من حقول الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما يسمى بوزير الطاقة والبنية التحتية في حكومة الاحتلال إيلي كوهين، فإن "تل أبيب ستبني لأول مرة في تاريخها محطات طاقة في الضفة الغربية".
وكشفت صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية في عددها الصادر الأحد، أنه تم تضمين هذا القرار في "قانون الترتيبات" لعام 2025، وهو اقتراح حكومي يقدم إلى برلمان الاحتلال "كنيست" كل عام مع ميزانية الدولة.
وأضافت أنه تم توضيح خطة إنشاء محطات توليد الطاقة ومشاريع الطاقة الكهروضوئية في قسم "تعزيز أمن الطاقة في قطاع الكهرباء الإسرائيلي" في التشريع.
ويوضح هذا الفصل خطة حكومة الاحتلال، لتحسين إنتاج الطاقة وكفاءتها في إسرائيل جزئيًا، من خلال الاستفادة من الأراضي الفلسطينية لتوفير الكهرباء لـ "إسرائيل".
وذكرت حكومة الاحتلال أنه بالإضافة إلى محطتي الكهرباء، فإن الخطة تترك الخيار مفتوحا لبناء محطات كهرباء إضافية في الضفة الغربية من خلال تخصيص أراض إضافية.
وبحسب الصحيفة العبرية، هناك 7 مناطق في الضفة الغربية يتم النظر فيها كموقع محتمل لمحطات الطاقة بينها: منطقة جبل المقطم غربي رام الله؛ والمنطقة الصناعية المخطط لها "بستاني حيفتس" بالقرب من طولكرم؛ والمنطقة الصناعية المخطط لها "ناحال رابا" جنوب قلقيلية؛ ومنطقة ترقوميا غربي الخليل؛ ومنطقة النبي موسى جنوب أريحا؛ ومنطقة محولة في شمال غور الأردن.
وتقع 6 من المواقع السبعة المحتملة لمحطات الطاقة على طول الخط الأخضر (خط وهمي بفصل بين الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48).
وأشارت إلى أنه تم "اختيار هذه المواقع بسبب قربها من إسرائيل وسهولة الوصول إليها من قبل الحكومة".
كما أعلنت حكومة الاحتلال أن 200 هكتار من الأراضي التي تخطط لتخصيصها لحقول الطاقة الشمسية لن تتركز بالضرورة في مكان واحد، وقد تنتشر في جميع أنحاء المنطقة (ج)، وهناك بالفعل 92.5 هكتارا من الأراضي المستخدمة لحقول الطاقة الشمسية في جميع المستوطنات.
بترا