مواقع المراهنات على الانتخابات تضخ أموالاً في الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي
اللحظة الاخباري -
تستمر "بوليماركت" في جذب الاهتمام والانتقادات لاستثمارها المكثف بإعلانات التواصل الاجتماعي، مما يزيد الجدل حول دقة أسواق المراهنات الانتخابية.
تواجه منصة المراهنات "بوليماركت" Polymarket انتقادات حادة بسبب إعلاناتها حول الانتخابات الرئاسية، حيث لم توضح بجلاء في بعضها أن الاحتمالات المقدّمة تعتمد على رهانات المستخدمين وليست استطلاعات رأي تمثيلية. وفي الوقت الذي تُظهر استطلاعات الرأي التقليدية سباقاً متقارباً بين المرشحين، تشير إعلانات "بوليماركت" إلى تفوق واضح لدونالد ترامب على كامالا هاريس، مدّعية أن المنصة هي "الطريقة الأدق" لمتابعة الانتخابات.
تستثمر "بوليماركت" بكثافة في حملات الإعلانات على "فايسبوك" و"إنستغرام" و"إكس"، حيث أنفقت 50,000 دولار على إعلانات "فايسبوك" وحدها منذ تشرين الأول (أكتوبر)، مستهدفة جمهوراً واسعاً، خاصةً في ولايات مثل كاليفورنيا ونيويورك وتكساس. وتوضح بعض الإعلانات بأن الاحتمالات تُشير إلى تفوّق ترامب بنسبة تصل إلى 65.5%، بينما تصل احتمالات فوز هاريس إلى 34.5% وفقاً لبيانات الرهانات حتى 31 تشرين الأول (أكتوبر).
هذه الإعلانات جذبت اهتمام شريحة واسعة، ضمنها مؤيدو ترامب، الذين يعتبرون احتمالات "بوليماركت" مؤشراً على ارتفاع شعبيته. لكن انتقادات أخرى ظهرت، مشيرة إلى أن الاعتماد على هذه الاحتمالات كبديل للاستطلاعات قد يكون مضلّلاً، فالمنصة تعتمد على بيانات السوق الحرة التي تعكس رغبة الأفراد في المراهنة وليس رأيهم الفعلي في الانتخابات.
وبالرّغم من الحظر القانوني على مشاركة المواطنين الأميركيين في مراهنات "بوليماركت"، فإن إعلانات المنصة لم تذكر ذلك بوضوح. كذلك، تعرّضت المنصة سابقاً لغرامة قدرها 1.4 مليون دولار من لجنة تداول السلع الآجلة، بسبب مخالفة قوانين المراهنات في الولايات المتحدة. لكن المنصة تواصل تقديم خدماتها كمصدر "للمعلومات الحية" كأسواق الأسهم، من دون دعوة مباشرة إلى الأميركيين للانخراط في الرهانات.
وقد حظيت "بوليماركت" بدعم مؤيدين بارزين مثل إيلون ماسك، الذي صرح بأن احتمالات "بوليماركت" أكثر دقة من استطلاعات الرأي التقليدية، مشيراً إلى نسبة 67% لصالح ترامب مقابل 33.1% لهاريس في آخر تحديث للمنصة.
وبالرغم من أن "بوليماركت" تسعى إلى تقديم نفسها كأداة معلوماتية بحتة، يحذّر عدد من الخبراء من الاعتماد الكامل على أسواق المراهنات أو استطلاعات الرأي وحدها، مشددين على ضرورة توخي الحذر عند تفسير مثل هذه الأرقام، التي قد تكون عرضة للتحيّز أو التأويل الخاطئ.
تواجه منصة المراهنات "بوليماركت" Polymarket انتقادات حادة بسبب إعلاناتها حول الانتخابات الرئاسية، حيث لم توضح بجلاء في بعضها أن الاحتمالات المقدّمة تعتمد على رهانات المستخدمين وليست استطلاعات رأي تمثيلية. وفي الوقت الذي تُظهر استطلاعات الرأي التقليدية سباقاً متقارباً بين المرشحين، تشير إعلانات "بوليماركت" إلى تفوق واضح لدونالد ترامب على كامالا هاريس، مدّعية أن المنصة هي "الطريقة الأدق" لمتابعة الانتخابات.
تستثمر "بوليماركت" بكثافة في حملات الإعلانات على "فايسبوك" و"إنستغرام" و"إكس"، حيث أنفقت 50,000 دولار على إعلانات "فايسبوك" وحدها منذ تشرين الأول (أكتوبر)، مستهدفة جمهوراً واسعاً، خاصةً في ولايات مثل كاليفورنيا ونيويورك وتكساس. وتوضح بعض الإعلانات بأن الاحتمالات تُشير إلى تفوّق ترامب بنسبة تصل إلى 65.5%، بينما تصل احتمالات فوز هاريس إلى 34.5% وفقاً لبيانات الرهانات حتى 31 تشرين الأول (أكتوبر).
هذه الإعلانات جذبت اهتمام شريحة واسعة، ضمنها مؤيدو ترامب، الذين يعتبرون احتمالات "بوليماركت" مؤشراً على ارتفاع شعبيته. لكن انتقادات أخرى ظهرت، مشيرة إلى أن الاعتماد على هذه الاحتمالات كبديل للاستطلاعات قد يكون مضلّلاً، فالمنصة تعتمد على بيانات السوق الحرة التي تعكس رغبة الأفراد في المراهنة وليس رأيهم الفعلي في الانتخابات.
وبالرّغم من الحظر القانوني على مشاركة المواطنين الأميركيين في مراهنات "بوليماركت"، فإن إعلانات المنصة لم تذكر ذلك بوضوح. كذلك، تعرّضت المنصة سابقاً لغرامة قدرها 1.4 مليون دولار من لجنة تداول السلع الآجلة، بسبب مخالفة قوانين المراهنات في الولايات المتحدة. لكن المنصة تواصل تقديم خدماتها كمصدر "للمعلومات الحية" كأسواق الأسهم، من دون دعوة مباشرة إلى الأميركيين للانخراط في الرهانات.
وقد حظيت "بوليماركت" بدعم مؤيدين بارزين مثل إيلون ماسك، الذي صرح بأن احتمالات "بوليماركت" أكثر دقة من استطلاعات الرأي التقليدية، مشيراً إلى نسبة 67% لصالح ترامب مقابل 33.1% لهاريس في آخر تحديث للمنصة.
وبالرغم من أن "بوليماركت" تسعى إلى تقديم نفسها كأداة معلوماتية بحتة، يحذّر عدد من الخبراء من الاعتماد الكامل على أسواق المراهنات أو استطلاعات الرأي وحدها، مشددين على ضرورة توخي الحذر عند تفسير مثل هذه الأرقام، التي قد تكون عرضة للتحيّز أو التأويل الخاطئ.