2025-11-12     عدد زوار الموقع: 6160612

الأردن يعزي بضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية في نيبال 170 قتيلا جراء فيضانات في نيبال

هنا وهناك
نشر 2024-10-01 11:24:14
2024
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية نيبال الديمقراطية الفيدرالية الصديقة بضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي اجتاحت عدة مقاطعات في نيبال، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات وفقدان آخرين.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة تضامن الأردن الكامل مع جمهورية نيبال الديمقراطية الفيدرالية الصديقة، معرباً عن أصدق التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين والسلامة للمفقودين.

وعاد سكان العاصمة النيبالية كتماندو لتفقّد الأضرار التي لحقت بمنازلهم الأحد، بعد هطول أمطار موسمية غزيرة أدت إلى مقتل 170 شخصا على الأقل.

وغمرت المياه أحياء بأكملها في كتماندو خلال نهاية الأسبوع، وتم الإبلاغ عن فيضانات مفاجئة في الأنهار التي تعبر العاصمة وأضرار واسعة النطاق بالطرق السريعة التي تربطها ببقية البلاد.

وقالت الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها إن 170 شخصا لقوا حتفهم في أنحاء البلاد، في حين لا يزال 42 شخصا آخر في عداد المفقودين.

وقال كومار تامانغ (40 عاما) إنه اضطر مع عائلته إلى المغادرة بعد منتصف ليل السبت، عندما اجتاحت المياه كوخه، مضيفا "عدنا هذا الصباح ويبدو كل شيء مختلفا".

وأضاف "لم نتمكن حتى من فتح أبواب منزلنا فقد كانت مملوءا بالطين"، موضحا "أمس كنا خائفين من أن تقتلنا المياه، لكن اليوم ليس لدينا مياه لتنظيفه".

أرقام قياسية

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية ريشي رام تيواري أنه يتم استخدام جرافات لفتح الكثير من الطرق السريعة التي أغلقها الركام، مما أدى إلى قطع كتماندو عن بقية البلاد، مضيفا "تم إنقاذ أكثر من 3 آلاف شخص".

وأكدت مصلحة الأرصاد الجوية في البلاد لصحيفة كتماندو بوست أن الوادي الذي تقع فيه العاصمة سجل 240 ملم من الأمطار في 24 ساعة حتى صباح السبت.

وأضاف التقرير أن هذا هو أعلى معدل هطول للأمطار مسجل في العاصمة منذ العام 1970 على الأقل، واستخدمت فرق الإنقاذ الطوافات لسحب الناجين إلى بر الأمان.

وتعد الكوارث المرتبطة بالأمطار شائعة في جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول، لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد شدتها.



أخبـــار ذات صلة

أشغال معان تنتهي من مشروع صيانة طريق الرصيف الملوكي

منذ 14 ساعة

ساركوزي يغادر السجن

منذ 1 يوم

منح دراسية مقدمة من جامعة COMSATS الباكستانية في برامج الدارسات العليا

منذ 1 يوم

افتتاح الحديقة العائلية ونادي الطفل والسوق الشعبي للسيدات في مركز الحصن

منذ 1 يوم

إغلاق جزئي لشارع مدخل الآثار في جرش لاستكمال أعمال الصيانة

منذ 1 يوم

اجتاز الإعصار فونغ وونغ الفلبين واتجه صباح الاثنين، نحو بحر الصين الجنوبي، بعد أن تسببت رياحه العاتية وأمطاره الغزيرة بمقتل شخصين على الأقل وإجبار أكثر من مليون على إجلاء مناطقهم. وضرب إعصار فون وونغ الذي غطى كامل الأرخبيل تقريبا، الساحل الشرقي للفلبين مساء الأحد بعد تصنيفه "إعصارا فائق القوة"، حيث تسبب باقتلاع أشجار وإغراق قرى في مناطق أبعد جنوبا. وضرب الإعصار بعد أيام قليلة من اجتياح الإعصار كالمايغي جزر وسط الفلبين، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا على الأقل. وأغلقت المدارس والمكاتب الحكومية في أنحاء واسعة من جزيرة لوزون الاثنين، بما في ذلك في مانيلا، رغم أن التوقعات بهطول أمطار غزيرة لم تحدث. وفي مقاطعة أورورا، حيث وصل إعصار فونغ وونغ إلى اليابسة الليلة الماضية، قال عامل إنقاذ إن المسؤولين لم يتمكنوا حتى الآن من تقييم الأضرار. وقالت هيئة الأرصاد الحكومية الاثنين إن الإعصار الذي أدى إلى إجلاء 1,4 مليون شخص من مناطقهم، من المتوقع أن يتجه الآن نحو تايوان مع استمرار ضعفه. وسجلت مقاطعة سامار التي ضربها إعصار كالمايغي الأسبوع الماضي، أول حالة وفاة بسبب فونغ وونغ الأحد. وقال رجل إنقاذ في مدينة كاتبالوغان لوكالة فرانس برس، إنه تم انتشال جثة امرأة تبلغ 64 عاما من تحت الأنقاض والأشجار المتساقطة. وأكدت هيئة الدفاع المدني في وقت لاحق وفاة شخص غرقا في فيضان مفاجئ بجزيرة كاتاندوانيس. وفي مقاطعة كاغايان الشمالية، قال أشخاص لجأوا إلى مركز إيواء لوكالة فرانس برس إن الخوف من الفيضانات دفعهم إلى مغادرة منازلهم. ويضرب الفلبين أو يقترب منها سنويا نحو 20 عاصفة أو إعصارا، وغالبا ما تكون المناطق الفقيرة هي الأكثر تضررا. وبحسب العلماء، يجعل التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تكرارا وشدة وتدميرا. ويتسبب ارتفاع حرارة المحيطات بارتفاع شدة الأعاصير، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يجعل الغلاف الجوي أكثر رطوبة، ما يؤدي إلى تساقط أمطار أكثر غزارة.

منذ 1 يوم


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

25792 المؤيدين

25668 المعارضين

25596 المحايدين

محايد لا نعم