2025-07-05     عدد زوار الموقع: 5978383

"العمارة الأندلسية - ملتقى الشرق والغرب الإسلاميين": معرض يمثل "روعة الأندلس" في عمّان

الأرشيف
نشر 2024-06-07 22:05:29
2671
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

افتُتح الخميس، معرض صور فوتوغرافية بعنوان "العمارة الأندلسية - ملتقى الشرق والغرب الإسلاميين" في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، والذي يحمل بصمات الأندلس التي لا تزال قائمة في شبه الجزيرة الأيبيرية.

"استمتعوا باللوحات لأنها تمثل روعة الأندلس"، بهذه العبارة افتتح السفير الإسباني في الأردن ميغيل دي لوكاس وخاطب الحضور بقوله: "ما ترونه هنا روعة الأندلس وروعة التعايش والحوار من أجل السلام".

وأضاف السفير: "نفهم إسبانيا عندما نرى هذه اللوحات ... استمتعوا باللوحات لأنها تمثل روعة الأندلس".

ويحمل المعرض بصمات من الأندلس لا تزال قائمة وتشكل جزءا من المحيط الأيبيري. ويعد التراث المعماري أكثرها حضورا.

"جزء من تاريخ العرب"

وقال مدير عام المتحف خالد خريس، إن الحديث عن التراث الأندلسي لا يتعلق فقط بإسبانيا وإنما بشبه الجزيرة الأيبيرية التي تشمل البرتغال أيضا.

ورأى خريس أن المعرض يمثل "جزءا من تاريخنا كعرب".

وقالت نائبة السفير الإسباني إيستيباليز لوبيز لـ"المملكة"، إن "التراث الأندلسي جزء من حضارة إسبانيا وجزء من حياتنا وتراثنا"، ورأت أن "تفاعل الأردنيين إيجابي جدا والزائر الأردني يشعر أن ذلك جزء من حياته وتراثه وهو ليس بالغريب عليه".

وذكرت أن "العلاقة ممتازة دائما مع الأردن ... تاريخيا العلاقة مميزة وتحسنت للأفضل".

ويصور المعرض أبنية تعود إلى جميع المراحل الأموية كالطوائف والمرابطين والموحدين، وترتبط جميعا ارتباطا وثيقا بباقي العالم الإسلامي في تلك المراحل التي كانت تنتمي إليه، وتتشارك معه بالعديد من أوجه التشابه والتأثيرات.

ويبرز العمائر التي رُفعت بين القرنين الثامن والخامس عشر الميلاديين، خلال حقبة الأندلس والتي تقدم معلومات قيمة حول الكيفية التي كانت عليها الثقافة في الفترة التي بنيت فيها.

ويبين هذا المعرض كيف كانت العمارة الأندلسية من خلال حماماتها ومساجدها ومصلياتها ومآذنها وبيوتها وقلاعها وقصورها وأسوارها وأبراجها وأبوابها وجسورها وبيوتها، ومدى ارتباطها بمبان مماثلة من الغرب العربي والمشرق.

وصورت اللوحات برج الذهب في إشبيلية، والمدرسة البوعنانية في فاس في المغرب، والجسر الروماني والقلهرة في قرطبة، والفندق الجديد والحمراء في غرناطة، ومسجد القصر الذي تحول إلى كنيسة سانتا ماريا لاريال في شريش (قادش)، وقلعة رباح (ثيوداد ريال) كالاترافا القديمة، والمسجد والقصبة في مارتلة في البرتغال.

ويُقام المعرض بتنظيم السفارة الإسبانية ومعهد ثربانتس في عمّان والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة.



أخبـــار ذات صلة

تثمين خطاب الملك في البرلمان الأوروبي

منذ 2 اسبوع

النص الكامل لخطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي

منذ 2 اسبوع

رئيسة البرلمان الأوروبي عن الملك: في كل مرة تترك كلماته أثرا في الجميع رئيسة البرلمان الأوروبي ترحب بالملك وتؤكد أن الأردن شريك مهم للاتحاد الأوروبي

منذ 2 اسبوع

لملك: غزة خذلها العالم الملك: ما يحدث في غزة اليوم يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة

منذ 2 اسبوع

الملك: نشعر وكأن العالم فقد بوصلته الأخلاقية فالقواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة

منذ 2 اسبوع

الملك أمام البرلمان الأوروبي: الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدد بتصعيد خطير بالشرق الأوسط

منذ 2 اسبوع


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

18073 المؤيدين

17844 المعارضين

17747 المحايدين

محايد لا نعم