2025-06-04     عدد زوار الموقع: 5933291

وليٌّ العهد بيننا الواكد الوريكات

المتابع لنشاطات ولي العهديجد ما يلفت الانتباه، فبرنامجه اليومي مزدحم بالتوجيه والإشراف والتنفيذ والمتابعة؛ إذ يجده المرء يتابع الملفات ويزور المؤسسات ويفكك التحديات ويخلق الفرص، مرّة وسط الجيش، ومرّة يزور المحافظات ليلتقي بالناس ويحاور الشباب، وفي أخرى تلحظه في لقاء مع المبتكرين والرياديين داعمًا ما أكّده طوال الوقت: الإبداع، ودوره في صناعة المجتمع، انطلاقًا من الشباب الرائد المبتكر.

ليس هذا وحسب، بل تجده أيضًا بين الإعلاميين والسياسين والصناعيين والرياضيين والمتقاعدين وأهل الفن ، داعمًا ومؤازرًا ومُشرفًا وموجّهًا، كما لو أنّه المثال العياني على قدرة الإنسان على اجتراح الصعب، كي لا نقول المستحيل، فها هو يزور ويطلع على المشاريع الصغيرة والكبيرة، يراجع الملفات الاقتصادية منها والاستثمارية والاجتماعية، يضطلع على تنفيذ الخدمات، واقفًا على الواقع لا مناظرًا له من بعيد، مستفسرًا من متلقي الخدمة عن مدى رضاهم، ومفسحًا مجالًا كبيرًا لطرح الآراء والأفكار.

وليٌّ للعهد يطالب بمزيد من التكنولوجيا والرقمنة والتطوير والمهارات، حين يعاين التحديات ويقتنص الفرص، عارفًا الواجب والمطلوب في كل حدبٍ وصوبٍ، مكرّسًا ذلك النهج بكلامه الواضح دون تكلُّف لما يريد، إذ يتحدث بلغة يفهمها الجميع، حتّى باتت لقاءاته واجتماعاته بمثابة تشبيك و ضبط إيقاع للواجبات والأهداف والخطط لكل المؤسسات.

وليُّ عهدِنا، يشارك الناس تفاصيل يومهم، يتقاسم مع العالم محافله الدولية، والقضية الفلسطينية في وجدانه أبد الدهر، هو من لازم سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني في سن مبكرة ليأخذ عنه أنبل الصفات، ها نحن نراه اليوم نتاج مدرسة قائدنا المفدى حفظه الله وأعز ملكه.

إنّنا متفائلون وفخورون بنشاطه ومتابعته ورؤيته، ونكرّر الدعاء من ورائه بأن يحمي الله الأردن قيادة وشعبا تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.



شارك الخبر

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

15748 المؤيدين

15452 المعارضين

15416 المحايدين

محايد لا نعم