2024-04-20     عدد زوار الموقع: 3606783

نعم الحسين ابننا د. حسين العموش

مثل كل الاباء يفرح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بنجله الأول حين يعقد قرانه.. يبارك له بقبلات متبادلة، يقيم له حفل الزفاف في ربوع بني هاشم.

مثل كل الأمهات وبحفل بسيط حضره عدد من الأردنيات تقيم «أم العريس» ولي العهد الأمير حسين دعوات يحضرها أردنيون تزغرد فيه النساء بحب وفرح غامر.

زواج بسيط، عادي، بلا بذخ ولا استعراض، بيت أردني جديد يبنى على الحب والكرم والعطاء، حضرنا وشاهدنا عشرات الأفراح والسهرات الباذخة لاغنياء أردنيين وعرب كلف العرس ملايين الدنانير.

كل يوم يعلمنا الهاشميون أنهم الأقرب إلى الشعب، وأنهم منه وهو منهم.

أعجبتني كلمة قالتها جلالة الملكة رانيا، حين قالت: (حسين ابنكم)، دمعت عيناها وهي تداري فرحها العفوي، مثل فرح أي أم تزف ابنها مع عروسه.

نعم ولي العهد الأمير حسين ابننا وأخونا، نفرح به كما نفرح بأولادنا، نردد عبارة الأردنيين التي تحمل في طياتها الكثير من الحب والفرح (الله يتمم على خير).

بساطة الهاشميين وقربهم من الشعب والناس ليست وليدة لحظة، فمنذ الجد الأمير عبدالله الأول الذي جاب الأردن وجلس مع البسطاء، وقال الشعر ورواه، مرورا بالملك طلال والملك الحسين طيب الله ثراه، مرورا بالملك عبدالله الثاني ابن الحسين أطال الله بعمره، ولا يزال النهج هو النهج، والحب هو الحب والولاء هو الولاء.

نفرح بزفاف ولي العهد الأمير حسين مثلما نفرح بأولادنا واخوتنا عند زواجهم، يفرح لنا الجيران والمحبين فيشاركوننا الفرح، تزغرد الأردنيات للعريس، يقدم الأردنيون تهانيهم بالفرح؛ كلٌ على طريقته، يفرحون بزواج ولي العهد، وهم على العهد، محبين للهاشميين، محبين لوطنهم، مطمئنين، ينامون ليلهم الطويل بلا خوف، يدركون أن نعمة الأمن والأمان لا تساويها نعمة في الكون.

يفرح الأردنيون حين يرون أم العريس جلالة الملكة رانيا، تشرف بنفسها على كل التفاصيل، تستقبل هذه السيدة وتودع تلك، أم العريس الأردنية التي قرأت فرحتها بأكبر ابنائها وهي تزفه إلى عروسه، في حفل بسيط وعادي وقريب من الأردنيين، يشبه حفلاتنا بأولادنا، بعيد عن البذخ والاستعراض.

نبارك لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين زواج سمو ولي العهد الأمير حسين، ونبارك لوالدة العريس جلالة الملكة رانيا، مثلما نبارك لعريس الأردن صاحب السمو الملكي الأمير حسين، ولعروسه الآنسة رجوة آل سيف، ابنة العائلة السعودية عريقة النسب.

نرددها كما يحبها الهاشميون ومعهم الأردنيون: «ربنا يتمم على خير»..



شارك الخبر
استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3401 المؤيدين

2961 المعارضين

2793 المحايدين

محايد لا نعم