2025-11-25     عدد زوار الموقع: 6175612

رسائل ملكية لتحديث مؤكد

نيفين عبد الهادي

دون توقف، أو اتكاء على حافة الوقت، أو انتظار، سعي لا يتوقف، ومتابعة مستمرة، وتوجيهات استثنائية، حتى تكتمل المنظومة الإصلاحية بصورتها الكاملة، والنموذجية، فهو حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ليصل الأردن لأعلى درجات الإصلاح والتحديث سياسيا واقتصاديا، وإداريا، برؤية عميقة، ومتابعة شخصية من جلالته دائمة وجوهرية.

وفي كلمة «تابع» جلالة الملك عبدالله الثاني تكمن التفاصيل كاملة، وسر نجاح مسيرة التحديث والإصلاح الأردنية، ففي متابعة جلالته التي لا تتوقف وتوجيهات ورؤية جلالته حقيقة تكمن الوصفة الأردنية نحو النجاح والتميز وتحقيق الأفضل، واستمرار مسيرة الوطن للكثير من التميز والإيجابية والنجاحات الأردنية المنفردة والمتقدمة.

بالأمس، تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الحالي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وفي متابعة جلالته ضمانة بأن مسيرة التحديث مستمرة، وأن رؤى وتوجيهات جلالته تؤكد نجاح هذه التجربة الأردنية الهامة، حيث يقف جلالته على كافة التفاصيل، وما تم إنجازه، موجّها بما يجب العمل عليه خلال المرحلة المقبلة، بحرص من جلالته على المتابعة الشخصية.

برسائل واضحة وعميقة، شدد جلالته خلال اجتماع في قصر الحسينية مع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وعدد من المسؤولين المعنيين، على «أهمية الالتزام بتنفيذ الخطط التي تضمنها البرنامج التنفيذي للمرحلة الأولى من الرؤية لضمان زيادة الإنجاز»، واضعا جلالته رؤى غاية في الأهمية لمنح الرؤية مزيدا من الأهمية، حيث لفت جلالته إلى «ضرورة أن يتضمن البرنامج التنفيذي الحكومي المقبل للأعوام (2026–2029) مبادرات ومشاريع نوعية تحدث أثرا ملموسا في حياة المواطنين وترفع مستوى الخدمات»، وفي هذا الجانب عمق اقتصادي واجتماعي غاية في الأهمية، فأن يتم تضمين البرنامج مبادرات ومشاريع نوعية، يلمس أثرها المواطنون وتؤثر إيجابا على مستوى الخدمات، في ذلك أثر عميق فأكثر أسس النجاح أن يلمسه المواطنون، وفي تنفيذ رؤية جلالته وتوجيهاته أعلى درجات النجاح، النجاح المؤكد.

جلالة الملك خلال ذات الاجتماع أشار إلى «أهمية ضمان التكامل والاستمرارية بين البرنامجين التنفيذيين الأول والثاني للرؤية، بما يتسق مع دور الرؤية كخارطة طريق عابرة للحكومات»، وهذا هو الدافع الأهم لنجاح خطى التحديث، وبقاء مسيرته نهج عمل، فالتكامل والاستمرارية بين البرنامجين التنفيذين بمتابعة جلالة الملك، قول الحسم بأن الأردن يسير في درب التحديث حيث بوصلة النجاح والتفوّق، والتفرّد بذلك، ففي المتابعة وترابط التفاصيل، يتحقق الإنجاز، وفي تشابك الإنجازات تتحقق الاستمرارية، وفي الاستمرارية تكمن تفاصيل التفوّق.

وبطبيعة الحال وكما أكد جلالته «ضرورة إدامة التنسيق والعمل الفاعل مع مؤسسات القطاع الخاص، وبحث إنشاء شراكات واستثمارات جديدة»، ركيزة أساسية للنجاح الاقتصادي، ولدفع التحديث الاقتصادي لرأس هرم النجاح، ففي هذه الشراكة والتنسيق وإدامة العمل مع القطاع الخاص تفوّق ونجاح مؤكد، فطالما كان القطاع الخاص مفتاحا هاما للنجاح الاقتصادي، ومفتاحا هاما للتحديث، وفي توجيهات جلالته بهذا الشأن، صيغة عبقرية للتحديث الاقتصادي وكما هو دوما الناجح، بل مؤكد النجاح.

اجتماع هام، وفي متابعة جلالة الملك لمسارات التحديث، الضمانة للاستمرار بتحقيق التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، والوصول لمنظومة مؤكدة النجاح للتحديث بكافة مساراته، وفي متابعة جلالته القول الحسم بأن المسيرة مستمرة، برؤى ملكية عظيمة، وبجهود لا تتوقف لتنفيذ توجيهات جلالة الملك، ليكون التحديث مسارا وطنيا.



شارك الخبر

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

26430 المؤيدين

26331 المعارضين

26228 المحايدين

محايد لا نعم