2024-04-25     عدد زوار الموقع: 3642572

الرئيس الفلسطيني: سنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الرئيس الفلسطيني: "الفيتو" الأميركي مخيب للآمال وغير مسؤول

عربي دولي
نشر 2024-04-20 16:49:01
2073
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن تصويت الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي باستعمال "الفيتو موقف مخيب للآمال، ومؤسف، ومخز، وغير مسؤول، وغير مبرر".

وأوضح عباس، أن استخدام الفيتو يشكل "عدوانا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى تاريخه، وأرضه، ومقدساته، وتحديا لإرادة المجتمع الدولي".

وأضاف، بينما يجمع العالم على تطبيق القانون الدولي، والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، تستمر الولايات المتحدة في دعمها للاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال ترفض إلزام إسرائيل بوقف حرب الإبادة، بل وتزودها بالسلاح والمال اللذين تقتل بهما أطفال فلسطين، وتهدم بيوتهم، وتقف ضدهم في المحافل الدولية في مواقف لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، والعالم.

وتابع "لقد خرقت الولايات المتحدة جميع القوانين الدولية، وأخلت بكل الوعود التي تتحدث عنها بخصوص حل الدولتين، وتحقيق السلام في المنطقة".

وأشار إلى أن الإدارة الأميركية الحالية لم تتراجع فقط عن وعودها والتزاماتها، بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، من خلال صمتها على سرقتها لأموال الفلسطينيين، رغم ادعاءاتها المتكررة أنها تريد تقوية السلطة، وتعزيز وجودها.

وأوضح أنه تم العمل مع المجموعة العربية، والعديد من الدول الأوروبية على خلق مناخ، يؤدي إلى وقف الحرب، وإيجاد رؤية مشتركة، تنهي عدم الاستقرار والتوتر، ولكن موقف الولايات المتحدة لم يكن سوى الاستخفاف والرفض لكل رؤية لا تلائم إسرائيل، والسياسة الأميركية الخاطئة.

وشدد على ضرورة أن تدرك الولايات المتحدة أن الشرق الأوسط لن يستقر دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وأن سياسة المعايير المزدوجة ودعم إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني لن يخلق واقعا لا يرضى عنه الشعب الفلسطيني، ولن يجلب الأمن والسلام لأحد.

وأكد أن على الإدارة الأميركية مراجعة سياساتها الخاطئة، فالقضية الفلسطينية غير قابلة للكسر أو التصفية أو الإخضاع، وأن تضحيات شعب فلسطين عبر المئة عام الماضية، والتي قدم فيها عشرات آلاف الشهداء، وآلاف من الأسرى الأبطال، ستمنع إلغاء الهوية الوطنية، ولن تمس الثوابت الوطنية.

وأوضح أن مواقف الإدارة المعادية خلقت غضبا غير مسبوق لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، بما يمكن أن يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار، وتعزيز الفوضى والإرهاب.

وحذر الرئيس الفلسطيني من أن حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني، بالترافق مع حملة مسعورة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الهادفة لتجويع الشعب الفلسطيني، سوف تدفعان بالمنطقة إلى شفا الهاوية.

وأضاف "نحن على أبواب مرحلة جديدة وصعبة، وأمامنا خيارات متعددة للحفاظ على حقوقنا ولصيانة هويتنا، وسوف تضع القيادة الفلسطينية استراتيجية جديدة لحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والسير وفق أجندة فلسطينية وليس وفق رؤية أميركية، أو أجندات إقليمية، فلن نبقى رهائن لهذه السياسات التي ثبت فشلها، وانكشفت للعالم أجمع".

وتابع "سوف تعيد القيادة الفلسطينية النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، بما يضمن حماية مصالح شعبنا، وقضيتنا وحقوقنا".

وشدد على أن تضحيات الشعب الفلسطيني، وصبره، وصموده على أرضه، وإرادته التي لا تكسر سوف تفشل كل سياسات الاحتلال المدعومة من الولايات المتحدة، كما سوف لن تسمح لصفقات لا تخدم المصلحة الوطنية العليا، وسوف تسقط جل المؤامرات، ولسوف تتلاشى جميعها أمام حقيقة وقوة القدس، وثقل حضورها التاريخي والديني والتراثي، فالقدس بمقدساتها أكبر منهم جميعا.

وحذر من أن المنطقة بأسرها في مهب الريح دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق المفاهيم الفلسطينية والعربية والدولية.

وحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في المنطقة.

وثمن عباس مواقف جميع دول العالم التي تدعم وتعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.



أخبـــار ذات صلة

الحوثيون: نفذنا 3 عمليات عسكرية في خليج عدن والمحيط الهندي

منذ 4 ساعة

البيت الأبيض: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مزعجة للغاية

منذ 5 ساعة

الهيئة المستقلة للانتخاب تنوي تعيين فداء الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة

منذ 5 ساعة

الإمارات: 545 مليون دولار لمعالجة منازل المواطنين من أضرار الأمطار

منذ 6 ساعة

الموافقة على أسباب مشروع نظام تخفيض اشتراكات الشَّيخوخة والعجز والوفاة في الضمان للقطاع الخاص إخضاع جميع الوظائف في وزارة العمل ودائرة الأراضي والمساحة لأحكام قانون الكسب غير المشروع

منذ 7 ساعة

ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا في غزة

منذ 13 ساعة

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3588 المؤيدين

3144 المعارضين

2977 المحايدين

محايد لا نعم