اللحظة الاخباري -

جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الثلاثاء، التأكيد على تعرض الفلسطينيين في قطاع غزة إلى إبادة جماعية، بعد تقريرها الأخير الذي تضمن الإشارة على ارتكاب إسرائيل لتلك الجريمة.

وقالت ألبانيز في عمّان، إن إسرائيل ارتكبت جريمة "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، وقتلت أكثر من 33 ألف شخص؛ وهو أمر فظيع، مضيفة أن: "الأمر بدأ كإبادة جماعية بالأصل، وهي مستمرة ولا نستطيع إيقافها".

وذكرت أن "كل فلسطيني يحمل انكسارا وجروحا؛ بسبب عدم العدالة والواقع الحالي والمعاناة ... بداخلي ذات الانكسار، وحققت في أسوأ ما يمكن للبشرية أن تفعله".

في آذار/مارس، قدمت ألبانيز تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قالت فيه، إن إسرائيل ارتكبت ثلاثة أعمال إبادة جماعية وهي: التسبب في أذى جسدي أو نفسي خطير لأعضاء مجموعة من البشر، تعمد فرض ظروف معيشية على المجموعة بهدف تدميرها الجسدي كليا أو جزئيا، وفرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب داخل المجموعة.

وذكرت المقررة الخاصة في التقرير أن إسرائيل دمرت غزة خلال خمسة أشهر من العمليات العسكرية. وقالت: "إن العدد المروع من الوفيات، والضرر الذي يتعذر جبره اللاحق بالناجين، والتدمير المنهجي لكل جانب ضروري لاستمرار الحياة في غزة - من المستشفيات إلى المدارس، ومن المنازل إلى الأراضي الصالحة للزراعة - والضرر الخاص الذي يلحق بمئات الآلاف من الأطفال والأمهات الحوامل والفتيات – لا يمكن تفسيره إلا على أنه يشكل دليلا ظاهريا على نية التدمير المنهجي للفلسطينيين كمجموعة".