اللحظة الاخباري -

قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض الخميس، إن الولايات المتحدة لن تكشف أي معلومات استخباراتية إسرائيلية أو توضح تفاصيل تقييم أجهزة مخابراتها الذي يدعي بأن حركة حماس، استخدمت مستشفى الشفاء في غزة كمركز قيادة وربما كمنشأة تخزين، وفقا لقوله.

ويرى أن الولايات المتحدة واثقة من تقييم مخابراتها بخصوص أنشطة حماس في مستشفى الشفاء. ورفض التوضيح أو الإدلاء بتفاصيل بخصوص الأيام الماضية.

وذكر مصدر مطلع، أن إدارة بايدن لن ترفع السرية عن مصادر الاستخبارات الأميركية "لأن بعض هذه القنوات نفسها تُستخدم لمراقبة وضع الرهائن".

وذكر المصدر، أن المعلومات الاستخباراتية "قاطعة" وتشمل اتصالات جرى اعتراضها بين أفراد حماس. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر خبرا بشأن هذه الاعتراضات الأربعاء.

ودخلت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الأربعاء، بعد قصف جوي وعملية برية استهدفت قطاع غزة.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس، إن قرابة 11500 شخص استشهدوا في القصف الإسرائيلي.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان الإسرائيليون قد تبادلوا أي معلومات جديدة منذ بدء مداهمة المستشفى، قال كيربي "لن أتحدث عن معلومات مخابرات محددة ربما تبادلناها".

وأضاف في إفادة صحفية "من حقهم فعلا التحدث عن الأمر لكن كما قلت في ذلك اليوم نحن واثقون من تقييم مخابراتنا بخصوص كيفية استخدام حماس لذلك المستشفى".

وتابع أن أفراد حماس كانوا يحتمون في المستشفى ويستخدمونه كدرع ضد العمل العسكري مما يعرض المرضى والطواقم الطبية للخطر.

وقال "لدينا مخابراتنا التي تقنعنا بأن حماس كانت تستخدم (مستشفى) الشفاء كمقر قيادة وتحكم، وكمنشأة تخزين أيضا على الأرجح... وما زلنا على قناعة بصحة معلومات المخابرات تلك".