2024-04-18     عدد زوار الموقع: 3596307

الصفدي: الدعم لحرب إسرائيل يولد انطباعا بأن الحرب بين الغرب و”العرب والمسلمين”

محليات
نشر 2023-10-24 20:35:35
2044
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ضرورة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة فورا.

وخلال مؤتمر صحفي للمجموعة العربية على هامش الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية، أعرب عن رفض قتل المدنيين بغض النظر عن جنسياتهم أو ديانتهم.

وأشار إلى نحو 6 آلاف فلسطيني قتلوا حتى الآن، مؤكدا أن حياة المدني الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة المدني الإسرائيلي.

وحذر من أن هذا الدعم لحرب إسرائيل يولد انطباعا خطيرا بأن الحرب هي بين الغرب و”العرب والمسلمين”، محذرا من أن استمرار الحرب في غزة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار ولن تجلب الحرب أمنا ولا سلاما ولا استقرارا.

وتحدث عن “مخاطر أن يصل النزاع الدائر في غزة الآن إلى لبنان وإلى الضفة الغربية”.

ولفت النظر إلى أن الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط يكمن في منح الشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967.

وتالياً كلمة الصفدي:

ضرورة إيصال المساعدات الفورية بشكل غير منقطع للفلسطينيين، لأن في حرمان الشعب الفلسطيني الشقيق من حقه في الماء والغذاء والدواء والوقود جريمة حرب وخرق واضحين للقانون الدولي.

ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطينيين، موقفنا جميعا نحن ندين قتل المدنيين بغض النظر عن جنسيتهم وهويتهم، ونطالب بحماية المدينيين وندين استهدافهم وهذا موقف مبدئي إنساني أخلاقي قانوني نلتزم به.

اللحظة صعبة جداً وهنا في الأمم المتحدة على المجتمع الدولي أن ينتصر للقانون الدولي ولقيمنا الإنسانية، وأن يتحدث بوضوح أن لا دولة فوق القانون وأن قتل الأبرياء غير مقبول.

الفلسطينيون الذين يقتلون الآن، حوالي 6 آلا فلسطيني، لهؤلاء أسماء ووجوه وذكريات ولهم أحبة يبكونهم ولهم أحبة قضوا في الحروب السابقة.

الحرب لن تحل الصراع، من يريد أن يدعم إسرائيل، فليدعم السلام الذي يلبي الحقوق المشروعة كاملة للشعب الفلسطيني، ولنتذكر أن الصراع لم يبدأ هذا الشهر، وأن أساس الصراع هو احتلال ما يزال جاثماً على صدور الفلسطينيين يحرمهم حقهم في الحياة ويحرمهم توفير مدارس لأبنائهم والاحتفال بإنجازاتهم.

نحن هنا لنحذر من أن هذه الحرب إذا استمرت لن تقود إلا إلى مزيد من الدمار ولن تجلب أمناً ولا سلاماً، وعلينا أن نتعامل مع تحدي اللحظة لكن يجب أن نتذكر أن هذا الصراع مستمر منذ عقود وأن حله الوحيد الذي يبدو أن العالم يتجاهله هو إنصاف الشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه، خاصة حقه في الحرية والدولة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
نعمل معاً، عقدنا اليوم اجتماعاً تنسيقياً استضافه وزير خارجية المملكة العربية السعودية لتنسيق المواقف وسترون المزيد من التحركات العربية المشتركة في مواجهة هذا الظلم وفي مواجهة هذه الحرب وهذا التهديد لأمن المنطقة برمتها.

حياة الفلسطينيين ليست أقل قيمة من حياة الإسرائيليين، فحياة المدنيين للطرفين لها نفس القيمة عندنا ويجب أن تكون لها نفس القيمة عند العالم، واليوم تحدث الأمين العام لأمم المتحدة بما يعكس ميثاق الأمم المتحدة وواجبها فتطرق إلى الاحتلال والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وهو حديث ينسجم مع المبادئ التي انطلقت من أجلها هذه المنظمة، وبالتالي نشكره على ما قاله ونتوقع من الجميع أن يتحدث باللغة ذاتها.

نحذر من أن هذا الدعم لحرب إسرائيل ولا أقول لإسرائيل لأن من أراد أن يدعم إسرائيل فليدعم السلام، هذا الدعم لحرب إسرائيل يولّد انطباعاً خطيراً في منطقتنا وبين شعوبنا بأن هذه الحرب بين الغرب وبين العرب والإسلام، وهذا خطر يجب أن نحول جميعاً دونه لأن فيه كارثة على الجميع.

عبرنا عن استيائنا لقتل المدنيين الأبرياء، وعقدنا اجتماعا على مستوى الجامعة العربية وأدنا قتل المدنيين، ونحن غاضبون للحظة التي أوصلتنا إلى هذا الحال، ما حصل في غزة هو قتل 6 آلاف القصف الإسرائيلي بينهم نساء وأطفال.

كلنا نشعر بالغضب، كمجتمع دولي فشل في حل النزاع الذي سيزداد سوءاً، وكلنا وقادتنا حذرنا أنه إذا لم نحل القضية سيندلع العنف وستسير المنطقة كلها نحو شفا هواية الذي نراه الآن، ويجب أن نشعر بالغضب لأننا أخفقنا إزاء الشعبين لأننا لم نعطيهما السلام الذين يستحقان، ونريد موقفاً على أساس حل الدولتين، وهنالك المبادرة العربية التي طرحت وعرضت أن تقوم علاقات مع إسرائيل مقابل شيء واحد وهو تحقيق انسحاب إسرائيلي من الأراضي العربية.

نشعر بالغضب إزاء قتل أي طفل أياً كان انتماؤه الديني أو العرقي، وعلينا أن نكف عن عدم التعامل مع القضية الحاضرة الغائية وهي غياب الحل السلمي.

دعونا نتذكر أنه ليست المرة الأولى التي نرى أناساً يقتلون، كم حرب مرت على غزة وكم انتهاك وكم من العنف جرى أين نحن الأن؟، كلنا في نفس النقطة نواجه القتل والعنف والتهديد بحرب إقليمية.

دعونا لا نتراجع ودعونا جميعاً أن نسمح للمنطق أن يسود، وندعو الأمم المتحدة والعالم أن يهب لحل هذه القضية مرة واحدة إلى الأبد وتحقيق السلام الذي يحفظ حقوق الجميع ويسمح لنا أن نعمل سوية من أجل مستقبل أفضل.



أخبـــار ذات صلة

وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: "اقبلوا دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة"

منذ 25 دقيقة

كتلة هوائية حارة تندفع نحو الأردن

منذ 2 ساعة

صندوق المعونة يؤكد أهمية حوكمة تقديم المساعدات للأسر المستحقة

منذ 3 ساعة

مديرية الأمن العام تحذر من الغبار وتدعو المواطنين إلى اتباع الارشادات خلال عطلة نهاية الاسبوع

منذ 4 ساعة

رئيس الأعيان يدعو السفير البريطاني إلى تقديم الدعم الاقتصادي للأردن

منذ 5 ساعة

وزير الأوقاف يدين تدنيس قيادات وجماعات يهودية متطرفة لباحات الأقصى

منذ 6 ساعة


استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3390 المؤيدين

2950 المعارضين

2779 المحايدين

محايد لا نعم