اللحظة الاخباري -

أكد اللواء المتقاعد الدكتور الإمام ماجد الدراوشة، أن مديرية الإفتاء العسكري أقامت 48 موسماً علمياً على مدار 48 عاماً.

وقال خلال استضافته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء للحديث عن المواسم العلمية السنوية التي تقوم بها مديرية الإفتاء العسكري، إن أهمية هذه المواسم في التوضيح للمواطنين أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وضبطتها في ظل التغير والتطور السريع الذي يشهده العالم اليوم.

وأضاف أن مديرية الإفتاء العسكري، تعتبر فرعاً علمياً داخل إطار عسكري، ومنذ تأسيسها قامت على فكرة أن سلاح المُفتيين والأئمة الحقيقي هو العلم، بالإضافة إلى التدريب على استخدام الأسلحة العسكرية الأخرى، مشيرا إلى العلم يجب ان يكون هو الأساس في عمل المديرية فالإسلام شدد على أهمية العلم .

في المقابل أكد اللواء المتقاعد الدكتور الإمام جميل الخطاطبة، أن الموسم العلمي مهم للداعية والإمام لبناء عقلية سليمة، كما يُعالج قضايا تهم أبناء القوات المسلحة بشكل خاص ثم أبناء الوطن بشكل عام.

وبين أن مديرية الإفتاء العسكري تنظر للتباحث في أمر جرى فيه حوار على مستوى الوطن، حيث لابد للقوات المسلحة أن تكون بعيدة عن الخلافات وأن يكون لها رؤية واضحة لأبنائها والمجتمع، وعليه كان يتم اختيار في كل فترة ما يحسم الخلاف.

وأشار إلى أن الموسم العملي يتجاوب مع أهداف المرحلة لكل سنة، كما يُنمي روح البحث العلمي والحوار والمُدارسة والابتعاد عن التعصب، ويدعو إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.

وقال: نحن عندما يجتمع الأئمة كافة في الموسم العلمي، فإنه يُعاد النظر في أساليب الدعوة والتعليم والتوجيه في الوحدات العسكرية، وعليه يجب على القوات المسلحة أن تكون بعيدة عن اضطراب الفتوى الذي يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي”، مشيرا إلى أننا اليوم أمام تحد فكري وثقافي في عصر العولمة، ونواجه غزواً فكرياً يُصادم عقيدتنا.