"سنضرب بيد من حديد " هكذا كان شعار الأجهزة الأمنية التي وضعت نصب عينيها أمن وسلامة الوطن والمواطن كما عهدناها دائما في التعامل مع الخارجين عن القانون والمتمادين على سلامة واستقرار الوطن والمواطنين

 رئيس اللجنة المالية النيابية النائب نمر السليحات  العبادي أشاد  بجهود الاجهزة الامنية في منع الارهاب في ظل  تطور مهارات الامن  بمكافحة الإرهاب استخباراتيا لدرجة أن الأردن بات مرجعية أجهزة استخباراتية عالمية في التعاون والتنسيق الأمني وذلك واضحاً  من خلال العمليات التي احبطتها قوات حرس الحدود، والأجهزة الأمنية والمرتبطة بالتنظيمات الإرهابية حيث أصبح هذا الملف مسؤولية جميع مؤسسات الدولة، ولم يعد من مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فقط شاكراً الاجهزة الامنية على مواقفهم  البطولية تجاه الوطن  بالاقتصاص من الخلية الإرهابية التي اغتالت الشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح وزملائه شهداء الوطن والواجب .

السياسات والإجراءات الأمنية والعسكرية بملف مكافحة الإرهاب تمت بالتوازي مع تصدي الأردن لجهود محاربة الفكر المتطرف عبر وسائل فكرية وثقافية وتوعوية بجهود ضباط افنوا زهرة شبابهم دفاعاً عن حياض الوطن وصوناً لانجازاته ومكتسباته مدافعين عن  حمى الوطن من كل معتد اثيم فشكلت بطولاتهم سِفراً خالداً في التاريخ  .

وهكذا هم ضباط الاجهزة الامنية  منذ تأسيس الدولة يسلمون الرايات بامانة لمن يصونها من بعدهم جنوداً هرولوا في الدفاع عن الوطن ناذرين انفسهم مشاريع شهاده في وجه كل متربص او حاقد سائرين على الدرب الذي سار عليه الاباء والاجداد لكي يظل الاردن قلعة شامخه لا يصل الى مداها حاقد او طامع او جاحد او متربص .

المجرمين والخارجين عن القانون وكل من تسول لهم أنفسهم المساس في أمن الوطن والمواطن سيقعون في نهاية المطاف في قبضة الأجهزة الأمنية التي لن تتوانى في أتخاذ اشد العقوبات بحقهم فهم خط الدفاع الاول  عن الوطن والسد المنيع بوجه كل من يتعدى على أمنه واستقراره حاملين ارواحهم على كفهم فسقط عدد كبير منهم بين شهيد ومصاب وهم يرسمون أروع لوحات الشهامة والرجولة كان أخرها استشهاد العقيد عبدالرزاق عبد الحافظ الدلابيح نائب مدير شرطة معان وعدد من الضباط في حادثة الحسينية بمحافظة معان خلال قيامهم بواجبهم لحفظ امن الوطن والمواطن ، نسأل الله ان يتغمد أرواح الشهداء وان يحفظ الاردن وطناً حراً عزيزاً كريماً مهاباً في ظل راية جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .