2024-04-25     عدد زوار الموقع: 3643847

مهاجرون يتدفقون على الحدود الأميركية المكسيكية

عربي دولي
نشر 2023-05-13 13:18:33
2060
شارك الخبر

اللحظة الاخباري -

من وادي ريو غراندي في تكساس إلى سان دييغو وتيخوانا، تجمع العديد من المهاجرين على طول أجزاء من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وتساءلوا متى أو ما إذا كانوا سيعبرون إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء بمجرد انتهاء القيود المتعلقة بالوباء المعروفة باسم البند 42.

ويخشى المهاجرون الذين سافروا من فنزويلا والإكوادور وكولومبيا وبيرو وأميركا الوسطى أن يكون من الصعب عليهم البقاء على الأراضي الأميركية مع رفع القيود ووقف العمل بالبند.

ونقلت "أسوشيتد برس" قصصا لمهاجرين من الحدود التي يبلغ طولها 3,140 كيلومترا، ومنها قصة لودين، وهو رجل هندوراسي طلب عدم استخدام لقبه العائلي خوفا على سلامته وسلامة عائلته، والذي وصل، الجمعة، إلى ميناء إل تشابارال في تيخوانا مع زوجته الحامل وابنه البالغ من العمر 5 سنوات.

وقال إنه كان يحاول استخدام تطبيق أنشأه مسؤولو الحدود للأشخاص لطلب اللجوء في الولايات المتحدة "CBP One" كل يوم لأسابيع.

وقام مرارا وتكرارا بتحميل معلومات حالته وصوره بما في ذلك الندوب على جسده من إطلاق النار عليه تسع مرات خلال عملية سطو عام 2021. لكن التطبيق لم يعمل، حيت تعرض فقط "خطأ" على الشاشة.

وقالت، بلين بوكي، محامية الهجرة التي تساعد الناس عند المعبر إن المسؤولين الأميركيين يطلبون من طالبي اللجوء في الميناء مواصلة تجربة التطبيق.

وقالت: "يبدو أنه لا يوجد خيار في الوقت الحالي للناس لطلب اللجوء إذا لم يكن لديهم موعد من خلال تطبيق CBP".

وكان بعض المهاجرين يصلون إلى الحدود بعد شهور من السفر، مثل خيسوس برافو، الذي وصل رفقة وزوجته جوهان ميبيراسا إلى ماتاموروس عبر الحدود من براونزفيل، تكساس، مع ابنتين توأمين رضيعتين ولدتا على طول الطريق.

وغادروا وطنهم فنزويلا قبل تسعة أشهر، وعبروا "فجوة دارين" التي تقسم كولومبيا وبنما، ثم توقفوا في بنما حيث ولدت الفتيات.

والجمعة، نزلوا من حافلة، ودفعوا الأطفال في عربة مزدوجة عبر المدينة وتوجهوا مباشرة إلى ضفاف نهر ريو غراندي.

قال برافو، 23 عاما: "لقد سئمت من التطبيق، فهم لا يردون أبدا، ولا يعطونني موعدا أبدا". لذلك علي أن أعبر النهر، مثل أي شخص آخر".

أما أيلين جيفارا (45 عاما) فهي برفقة طفليها، البالغين من العمر 16 و5 سنوات، وزوجها. وفرت العائلة من مدينتها الساحلية في كولومبيا بعد تلقيها تهديدات بالقتل، وكانت تأمل في اللجوء إلى الولايات المتحدة.

وبعد قضاء الليلة السابقة في فندق، كانوا حريصين على الوصول إلى الحدود "للدخول بمساعدة الله ويسوع"، تقول جيفارا، ولكن عندما وصلوا قبل ساعات فقط من انتهاء البند 42 ، أخبرهم ضابط هجرة أميركي إنهم لا يستطيعون المرور لأن البند انتهى.

أما خوسيه مانويل بوينو، فهو من الأشخاص الذين أعيدوا إلى سيوداد خواريز في وقت متأخر الخميس.

وقال الفنزويلي البالغ من العمر 28 عاما إنه لا يعرف بالضبط مكان وجود زوجته الحامل وأطفاله الثلاثة المحتجزين في الولايات المتحدة. وقال إنه نصح في وقت سابق باستخدام التطبيق، لكنه قرر أنه سيكون من الأفضل عبور الحدود وتسليم نفسه.

أما ديانا روداس، وهي معلمة في مدرسة ابتدائية من كولومبيا، فأمضت الليل ترتجف مع ابنتيها، اللتين تبلغان من العمر 7 و 13 عاما، وتنامان على الأرض بين جدارين حدوديين شاهقين يقسمان سان دييغو وتيخوانا.

وفي حوالي الساعة الثانية من صباح الجمعة، أخذ عملاء أميركيون ما بين 15 و 20 عائلة لديها أطفال دون سن الثانية كانوا من بين المئات الذين ينامون تحت الأقمشة البلاستيكية والبطانيات.

وقالت روداس، التي فرت من وطنها بعد أن تعرضت حياتها للتهديد. إنها كانت تخشى الترحيل لكنها أرادت أن تظل متفائلة. "الأمل هو آخر شيء نفقده."

وجلس مئات المهاجرين، ومعظمهم من العائلات، في 20 صفا بين الجدران الحدودية بينما يتجول عملاء دورية الحدود ويقررون من سيتم التعامل مع قضيته.

وعندما يختارون شخصا يهتف الآخرون متمنين له حظا طيبا.

وقالت غلوريا إنيغو من بيرو إنها تأمل أن تكون هي وزوجها وبناتهما ، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 8 سنوات ، هم التاليون الذين يتم اختيارهم قبل تغيير القواعد.

وأعربت السلطات في مجتمع يوما الصحراوي النائي بولاية أريزونا عن قلقها بعد ارتفاع متوسط العدد اليومي للمهاجرين الوافدين هذا الأسبوع من 300 إلى 1000.

وطلب العمدة دوغ نيكولز من الحكومة الفيدرالية إعلان حالة كارثة وطنية حتى يمكن نقل موارد الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ وقوات الحرس الوطني إلى مجتمعاته وغيرها من المجتمعات الحدودية الصغيرة.

ويتم نقل معظم المهاجرين إلى ملاجئ تديرها منظمات غير ربحية بعيدة عن الحدود، لكن مسؤولي الحدود سيطلقون سراحهم في المجتمعات إذا لم تتوفر وسائل نقل كافية. وقال نيكولز إن المسؤولين أخبروه أنهم سيطلقون سراح 141 شخصا في مقاطعة يوما يوم الجمعة.

وعبرت الفنزويلية دايانا يبارا وزوجها قبل أسبوعين عبر فجوة في الجدار بالقرب من إل باسو لأنهما كانا يخشيان أن يكون الأمر أصعب بكثير بعد انتهاء صلاحية البند 42.

وتم القبض عليهم. واحتجزت لمدة ثلاثة أيام وزوجها لمدة تسعة قبل أن يطلق سراحهم، وهم الآن ينتظرون في ملجأ القلب المقدس في إل باسو على أمل جمع الأموال اللازمة للوصول إلى ولاية كارولينا الشمالية، حيث لديها شقيقان.

وعلى امتداد الجدار الحدودي في تيخوانا، يطلب المهاجرون من المارة البطانيات والطعام والماء مع غروب الشمس فوق تلة شديدة الانحدار.

وتم منتصف ليل الخميس رفع قانون البند 42 الذي وضع في يناير 2020 بموجب حالة الطوارئ الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.

أسوشيتد برس






أخبـــار ذات صلة

الحوثيون: نفذنا 3 عمليات عسكرية في خليج عدن والمحيط الهندي

منذ 8 ساعة

البيت الأبيض: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مزعجة للغاية

منذ 9 ساعة

الهيئة المستقلة للانتخاب تنوي تعيين فداء الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة

منذ 9 ساعة

الإمارات: 545 مليون دولار لمعالجة منازل المواطنين من أضرار الأمطار

منذ 10 ساعة

الموافقة على أسباب مشروع نظام تخفيض اشتراكات الشَّيخوخة والعجز والوفاة في الضمان للقطاع الخاص إخضاع جميع الوظائف في وزارة العمل ودائرة الأراضي والمساحة لأحكام قانون الكسب غير المشروع

منذ 12 ساعة

ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا في غزة

منذ 18 ساعة

استطلاع الأراء
هل تؤيد رفع اسعار الدخان وفرض ضريبة ؟

3596 المؤيدين

3151 المعارضين

2984 المحايدين

محايد لا نعم