10 سنوات من التعذيب .. أردنية تروي تفاصيل حرمانها من أبنائها
اللحظة الاخباري -
- والدة الأطفال أمضت عشر سنوات من عمرها وهي تحاول استعادة أطفالها لحضنها
حُرم أربعة أطفال من حنان الأب والأم، بعد وفاة والدهما ومنع الأم من تربية أبنائها، بسبب طمع أهل زوجها في ميراث الأبناء.
وبعد مرور سنوات من المحاولات، قامت الأم بزيارة ابنتها في مدرستها لتتفاجأ بوجود حرق على شفاه الطفلة وحول فمها.
وبعد أكثر من ساعة ونصف من الإلحاح لتخبرها بسبب الحرق، قالت الطفلة إن عمها قام بتسخين الملعقة على "الصوبة" واجبار أخاها الذي يكبرها عمرا بعام، بوضع الملعقة على فم أخته.
وكان السبب في ذلك أن عماتها يزعمن أن الطفلة تكذب على عمهم، ولم يمنع أحد العم من فعلته، وسط حضور الجدة والعمات.
الطفلة ذهبت باكية إلى غرفة مجاورة ليلحق بها أخاها الذي أجبر على حرقها، وقال لها وهو يبكي إنه لم يكن يريد فعل ذلك ولكن عمه ضربه وأجبره على ذلك.
وقام الأخ بإحضار الماء المثلج ووضعه على حرق أخته ليخفف من ألمه، وتم تهديد الطفلة في حال أخبرت أحد، معطينها سببا لحرقها في حال سألها أحد أنها وقعت على الصوبة من تلقاء نفسها.
قالت والدة الأطفال إنها أمضت عشر سنوات من عمرها وهي تحاول استعادة أطفالها لحضنها، لتعويضهم حنان والدهم الذي كان يدللهم ويحسن تربيتهم.
وناشدت الوالدة كل من يستطيع مساعدة أبنائها، لما يتعرضون له من تعذيب واعتداءات وأذى نفسي من قبل أهل زوجها المتوفي.
وأوضحت الوالدة أنها طرقت أبواب المحاكم والأمن العام والتنفيذ القضائي، لتستعين بهم من أجل استعادة أبنائها الذين تحتجزهم جدتهم والدة الزوج المتوفى، لكنها لم تستطع الوصول لمرادها.
وتمكنت الوالدة من الحصول على حضانة أطفالها من خلال حكم المحكمة وكتاب من المركز الأمني لجلب الأطفال لحضانتها.
وأشارت إلى أن الشرطة كانوا يذهبون إلى منزل الجدة ويتواصلون معها من خلال المكالمات الهاتفية لتسليم الأطفال، إلا أنها ترفض تسليمهم.