وزير الشؤون السياسية: الشباب هم العمود الأساسي للتنمية والتحديث

اللحظة الاخباري -
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبدالمنعم العودات، الأحد، أن الشباب هم العمود الأساسي للتنمية والتحديث، وأنهم القوة الفاعلة في بناء مستقبل الأردن.
جاء ذلك خلال رعايته لقاء جمع قيادات حزب العمال، بشابات وشباب مبادرة "وطن"، تحت عنوان (الشباب محركات التغيير)، بحضور أمين عام الحزب، الدكتورة رلى الحروب، وأمين عام الوزارة، الدكتور علي الخوالدة، ورئيس المبادرة، أيهم الضرابعة.
وقال إن مشروع التحديث أتاح للشباب بيئة تشريعية وسياسية ضامنة لممارسة دورهم في الحياة السياسية، وتمكنهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة، وصولا إلى أغلبية حزبية داخل البرلمان، من خلال التعديلات الدستورية، والتشريعات الناظمة للحياة السياسية، والأنظمة والتعليمات المنبثقة عنها.
وأوضح أن الانخراط في الحياة السياسية لا يمكن أن يأخذ دوره الفاعل والمؤثر، إلا من خلال أحزاب برامجية قادرة على التعبير عن هموم المواطنين وتطلعاتهم، لافتا إلى أهمية دور الأحزاب في تعزيز مشاركة الشباب في العمل الحزبي.
وقال العودات، إن التحديث السياسي جاء بإرادة سياسية ورغبة وطنية خالصة لتعزيز المشاركة في عملية صنع القرار، وتحقيق الفاعلية السياسية، عبر ضمان إشراك الشباب في الحياة السياسية، وانخراطهم في العمل الحزبي، ليكونوا جزءا من عملية صنع القرار والبناء لحاضرهم ومستقبلهم في المجالات كافة.
من جانبها، أكدت الحروب أن الشباب هم طاقة محركات التغيير، وبهم تنهض المجتمعات، لافتة إلى أن الأردن يوفر فرصا عديدة لمشاركة الشباب في مبادرات بمختلف المجالات.
ودعت الشباب إلى أن يكونوا فاعلين وذوي رسالة واضحة، ليكونوا حلقات وصل تؤثر في مجتمعاتهم بصورة إيجابية، لافتة إلى أن هذه الورشة هي بداية سلسلة ورشات سيطلقها حزب العمال للشباب في أنحاء المملكة كافة.
بدوره، أكد الضرابعة أن الشباب ليسوا مجرد جمهور، بل هم شركاء في رسم المستقبل، داعيا الأحزاب إلى أن تفتح أبوابها للشباب، وتأخذ بأفكارهم واحتياجاتهم في برامجها، وتطبقها على أرض الواقع.
وشملت فعاليات الورشة جلسات حوارية ناقشت أبرز التشريعات الناظمة للعمل السياسي والحزبي، وأهمية مشاركة الشباب في الأحزاب السياسية والانتخابات.